أثارت تصريحات وزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبدالخالق، بإنشاء "أمن ذاتي" من طلاب الجامعات أنفسهم لمعاونة الأمن الإداري داخل الجامعات، حالة من التباين فى الآراء بين الطلاب، قبل بدء العام الدراسى المقرر 11 أكتوبر، حيث وصف عدد منهم القرار بالكارثى، الذى قد يتسبب فى حالة من الفوصى والاشتباكات بين الطلاب وبعضهم البعض، فيما أكد عدد آخر أنه سيساعد على تحقيق الأمن واستقرار العملية التعليمية.
ورغم تصريحات الوزير الحالى، التي أكد فيها أن المقترح جاء بناء على رغبة الطلاب، إلا أن ما نشرته "مصر العربية" من خطابات رسمية، تم إرسالها من وزير التعليم السابق لرؤساء الجامعات بإنشاء كيانات طلابية، تؤكد أن الوزارة تستكمل ما بدأه الوزير السابق وليست مطالب جاءت من الطلاب.
يقول الطالب خالد طه، إنه يرفض هذا الفكر، مؤكدًا أن الجامعة بهذا الشكل ستتحول لسجن كبير، كما أن خطورة هذا القرار تتمثل في الكوارث التي ستقع بين الطلاب بعضهم والبعض الآخر إذا تم التنفيذ.
وتابع خالد حديثه: "الواحد يثق في زميله إزاي بالطريقة دي كل واحد هيشك حتى في صديقه"، مشيرًا إلى خطورة هذا القرار على سلامة الطلاب أنفسهم، على حد وصفه.
وأضاف عبدالرحمن محمد، أن الجامعة مخصصة للتعلم وفقط، فبأي شكل يتم تحويل الطلاب إلى أفراد أمن، مؤكدًا أنه يرفض كل أشكال تسييس الجامعة من مظاهرات وغيرها وهذا القرار يشجع على تسييس الجامعة وتهميش هدفها الأساسي، ألا وهو التعليم.
وأوضح عبدالله مجدي، أن هذا القرار سيزيد الوضع سوءًا، مؤكدًا أنه سيؤدي لمشاكل لا نهاية لها داخل الجامعات ما بين الطلاب، فحتى لو القصد منه الحفاظ على سلامة الطلاب فسيحدث العكس، على حد تعبيره.
وعلى النقيض من ذلك، عبرت مريم عيد، أنها تؤيد هذا القرار، موضحة أنه سيساهم في استمرار العملية التعليمية واستقرار الوضع الأمنى داخل الجامعات ومواجهة أعمال الشغب التى قد تحدث.
وأضاف أحمد إسماعيل، أن جميع الطلاب عانوا العام الماضي من إيقاف الدراسة بشكل متكرر، موضحًا أن هذا القرار سيكون في صالح الطلاب وسلامتهم الخاصة.
شاهد الفيديو:
اقرأ أيضًا: