رئيس التحرير: عادل صبري 02:01 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسرة عادل صبري: أفرجوا عن سجناء الرأي.. كورونا خطر على المسجونين

أسرة عادل صبري: أفرجوا عن سجناء الرأي.. كورونا خطر على المسجونين

ميديا

أسرة عادل صبري تطالب بالإفراج عنه بسبب كورونا

بسبب الفيروس القاتل..

أسرة عادل صبري: أفرجوا عن سجناء الرأي.. كورونا خطر على المسجونين

مصر العربية 10 مارس 2020 15:36

طالبت أسرة الكاتب الصحفي عادل صبري، الجهات المختصة، بالإفراج عنه، في أسرع وقت، موضحةً أنّ فيروس كورونا المستجدّ خطر على المسجونين.

 

وذكرت أسرة عادل صبري، في بيان لها: "في إطار مواجهة مخاطر فيروس كورونا، اتّخذت وزارة الداخلية اليوم قرارًا بتعليق زيارات المساجين لمدة عشرة أيام حرصًا على الصحة العامة وسلامة النزلاء، لكن هل يُحِد هذا القرار من احتمالية انتشار الفيروس داخل السجون؟ وهل الخطر الحقيقي أصلًا في زيارات الأسر لذويهم المحبوسين؟".

 

وتساءلت: "لماذا لا تتخذ النيابة العامة قرارًا بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًا من سجناء الرأي وخاصةً كبار السن منهم إنقاذًا لحياتهم؟ فإن الخطر الأكبر الذي يُهدد حياة السجناء لا يتمثل في زيارات الأسر لذويهم؛ فهذا عقاب إضافي للسجناء بالحرمان من رؤية أهاليهم، وإنما يكمن في استمرار حبسهم من الأصل في ظل ظروف غير إنسانية تشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة، وهذا لا يهدد فقط باحتمالية نقل العدوى من المساجين إلى بعضهم البعض ولكن حتى إلى جميع المتعاملين معهم.. إنها كارثة إنسانية بكل المقاييس".

 

وأضافت أسرة عادل صبري: "إذا أضفنا إلى ذلك أن كثيرًا من المحبوسين سبق وتم إخلاء سبيلهم من التهم الواهية والزائفة الموجهة لهم وتم تعطيل أحكام الإفراج باستحداث تُهم أكثر زيفًا لا يزالوا محبوسين على ذمتها؛ فإن استمرار حبسهم في ظل هذا الوباء الذي يهدد الجميع هو جريمة أخرى تُرتكب عن عمد في حقهم".

 

وواصلت: "عادل صبري، رئيس تحرير موقع مصر العربية، أحد هؤلاء المساجين، وهو محبوس منذ عامين، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه في 3 أبريل 2018، على خلفية تقرير ترجمه الموقع عن صحيفة نيويورك تايمز".

 

وأكملت: "استمرّ تجديد حبس عادل صبري بتهمة "نشر أخبار كاذبة" إلى أن قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله في 9 يوليو 2018، وهو القرار الذي لم يُنفذ، ففي الوقت الذي كان يقوم دفاعه فيه بإنهاء إجراءات إخلاء السبيل؛ جاءت المفاجأة بإدراجه في قضية جديدة وهي القضية 441، وكانت المفارقة أنها حملت ذات الاتهامات في القضية التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله".

 

وروت: "عادل صبري الآن على مشارف الستين، وصحته تتدهور كل يوم ويعاني من عدة أمراض داهمته من كثرة النوم على الأرض في البرد القارس خاصةً آلام العظام والمفاصل، وينام على فراش أرضي لا يتجاوز 55 سم عرضًا و170 سم طولًا، ولا توجد أدنى استجابة طبية لعلاجه نتيجة ضعف الإمكانات الطبية بالسجن، واستمرار هذه الأوضاع غير الإنسانية هي أكبر خطر عليه وليس زيارة ذويه".

 

واختتمت: "لقد ظللنا على مدار العامين الماضيين ندعو ونناشد كل جهة وكل مسؤول في مصر الإفراج عن عادل صبري، الصحفي الذي لم يفعل شيئًا يستحق الحبس عليه ساعة واحدة في أي قانون؛ هذه المرة ومن واقع الخطر الذي بات يهدد الجميع تدعو أسرة عادل صبري للإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطيًا بلا أي تهم.. وتحذر من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث جرّاء استمرار المحبوسين داخل أبنية متهالكة وظروف احتجاز غير إنسانية وفي ظل إمكانيات طبية ضعيفة للغاية ولا تناسب المرض العادي ناهيك عن الفيروس الفتّاك، افرجوا عن عادل صبري، افرجوا عن المحبوسين بلا تهم، افرجوا عنّا وعنهم".

جدير بالذكر أن قرار إلقاء  القبض على "صبري" في 3 إبريل 2018، جاء بعد يومين فقط من إصدار المجلس الأعلى للإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد قرارًا بتغريم مصر العربية 50 ألف جنيهًا على التقرار سالف الذكر.

 

حيث داهمت مباحث المصنفات  موقع مصر العربية، وطالبت المحررين بترك الأجهزة لفحصها، وبعد ساعات لم تجد أي مخالفة، وبعد تباين أسباب تواجدهم وعدم مغادرتهم افصحوا عن السبب الأساسي لحضورهم وهو اقتياد عادل صبري، لقسم الشرطة وتشميع موقع مصر العربية، بزعم عدم وجود ترخيص من الحي، وتطور الأمر بإدراجه في قضية تضم قائمة من الاتهامات، وقررت المحكمة بعد سلسلة من التجديدات اخلاء سبيله إلا انه تم ادراجه في قضية جديدة تحوى الاتهامات ذاتها.

افرجوا عن عادل صبري
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان