رأى الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أن دول العالم تسير بخطى ثابتة نحو تدمير أنفسها، في إشارة إلى وقوف "ساعة الهلاك" عند ١٠٠ ثانية.
"البرادعي" قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "عقارب ساعة الهلاك تقف عند ١٠٠ ثانية قبل منتصف الليل لأول مرة منذ إنشاءها عام ١٩٤٥ بسبب خطران يهددان الوجود الإنساني، الحرب النووية والاحتباس الحراري".
وتابع: "يأتي هذا بالإضافة إلى التعقيدات الناتجة عن الحرب السيبرانية، يبدو أننا نسير بخطى ثابتة نحو تدمير أنفسنا DoomsdayClock".
وأعلنت المنظمة غير الربحية The Bulletin of the Atomic Scientists عن تقديم "ساعة القيامة" رسميًا إلى الأمام بمقدار 20 ثانية، ليفصلها عن منتصف الليل 100 ثانية فقط.
وكشفت المنظمة عن الإعلان خلال مؤتمر أمس الخميس، بعد إمضاء الأشهر الستة الماضية في مناقشة القرار مع مجلس رعاة Bulletin، الذي يضم 13 من الحائزين جائزة نوبل.
How close are we to self-destruction? It has been 2 minutes to midnight since 2018. The #DoomsdayClock is used to illustrate threats to humanity & the planet. Every year, these extinction-level threats are assessed & a time is announced. https://t.co/On5ctR1CWK pic.twitter.com/2tUNXKyA7c
— Bulletin of the Atomic Scientists (@BulletinAtomic) January 23, 2020
وساعة القيامة أو ساعة الهلاك، ساعة رمزية تم إحداثها عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو، وتُنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية.
ووصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية، ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية، أما توقيتها الآن فهو دقيقتين قبل منتصف الليل.