رئيس التحرير: عادل صبري 07:37 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«العفو الدولية»: اجتماع مجموعة العشرين للمجتمع المدني في الرياض «صوري وزائف»

«العفو الدولية»: اجتماع مجموعة العشرين للمجتمع المدني في الرياض «صوري وزائف»

ميديا

اجتماع مجموعة العشرين للمجتمع المدني في الرياض

«العفو الدولية»: اجتماع مجموعة العشرين للمجتمع المدني في الرياض «صوري وزائف»

محمد الوكيل 14 يناير 2020 10:18

رأت منظمة العفو الدولية أن منتدى مجموعة العشرين للمجتمع المدني، محاولة هزلية من المملكة العربية السعودية، للتستر على سجلهم المزري لحقوق الإنسان، واصفة الاجتماع بـ"الصوري والزائف".

 

المنظمة الحقوقية ذكرت في تقرير لها: "إن منتدى مجموعة العشرين للمجتمع المدني العالمي الذي تستضيفه السعودية هذا العام هو محاولة هزلية من جانب مضيفي مجموعة العشرين الجدد للتستر على سجلهم المزري لحقوق الإنسان".

 

وتابعت أنها أصدرت بيانًا مشتركًا، إلى جانب منظمة الشفافية الدولية ومنظمة سيفيكوس، يوضح سبب عدم مشاركتها في عملية مجموعة العشرين للمجتمع المدني لهذا العام، موضحة أنها دورة من الاجتماعات التحضيرية الممهدة إلى قمة مجموعة العشرين السنوية، التي بدأت أول أمس باجتماع استهلالي لمدة ثلاثة أيام.

 

وحسب التقرير: "قال نتسانيت بيلاي، مديرالبحوث وكسب التأييد في منظمة العفو الدولية.. من المفترض أن يوفر اجتماع مجموعة العشرين للمجتمع المدني منصة لأصوات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم للتأثير على أجندة مجموعة العشرين، وبما أن السعودية قامت بسجن معظم نشطائها المستقلين، فإن المنظمات المحلية الوحيدة الموجودة ستكون متحالفة مع الحكومة - الأمر الذي يعد مدعاة للسخرية من العملية برمتها".

 

وأضافت: "وإن اجتماع مجموعة العشرين للمجتمع المدني في الرياض اجتماع صوري زائف، ولا يمكننا المشاركة في عملية يُساء استخدامها من قبل دولة تقوم بمراقبة حرية التعبير، وتجرم النشاط من أجل حقوق المرأة والأقليات".

 

وأوضحت "العفو الدولية": "تولت المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر 2019، وقد استثمرت مؤخرًا في حملات العلاقات العامة الباهظة الثمن لتحسين صورتها، واستضافت العديد من الفاعليات الرياضية البارزة التي تجذب الزوار الدوليين، ولكن خلف هذه الواجهة الموضوعة بعناية، فإن سجل حقوق الإنسان في  السعودية مروع كما كان دائمًا".

 

وأردفت: "مازالت الناشطات البارزات في مجال حقوق المرأة في البلاد وراء القضبان ويخضعن للمحاكمة بسبب دفاعهن عن حقوق المرأة في البلاد، كما يقضي العشرات من الأفراد الآخرين، ومن بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان، أحكامًا بالسجن لفترات طويلة بسبب نشاطهم السلمي، أو تم احتجازهم تعسفًا لمدة تصل إلى عام ونصف العام دون توجيه تهم إليهم، كما نفذت السلطات السعودية عمليات إعدام إثر محاكمات جائرة، ومارست التعذيب بشكل معتاد وغيره من ضروب المعاملة السيئة في الحجز".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان