رئيس التحرير: عادل صبري 09:19 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

احتجاجات باريس تشعل «السوشيال ميديا».. ومغردون: «أين ديمقراطية الغرب؟»

احتجاجات باريس تشعل «السوشيال ميديا».. ومغردون: «أين ديمقراطية الغرب؟»

ميديا

احتجاجات باريس - أرشيفية

احتجاجات باريس تشعل «السوشيال ميديا».. ومغردون: «أين ديمقراطية الغرب؟»

محمد الوكيل 25 نوفمبر 2018 11:53

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الفرنسية، باريس، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص.

 

ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر"، هاشتاج بعنوان "باريس"، حصل على المركز الثالث ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.

ورأى عدد من رواد السوشيال ميديا، أن التظاهر السلمي بحاجة إلى مراجعات كثيرة، بسبب تكرار أعمال العنف والشغب، فيما طالب آخرون بالسماح بالديمقراطية وحرية الرأي، في المجتمعات الغربية.

وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصًا بجروح، أمس السبت، بينهم 4 من عناصر الشرطة الفرنسية، بعد اندلاع احتجاجات في باريس، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، خلال اشتباكها مع آلاف المحتجين الغاضبين من ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون، في ثاني مطلع أسبوع يشهد احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء" في أنحاء فرنسا.

 

وخلال الاحتجاجات، أُضرمت النيران في مقطورة وانفجرت في شارع الشانزليزيه، أشهر وجهة سياحية في فرنسا، بينما حاول رجل الهجوم على رجال الإطفاء، لكن بعض المتظاهرين أنفسهم سيطروا عليه ومنعوه من القيام بذلك.

 

وتجمع نحو ثمانية آلاف محتج في شارع الشانزليزيه، حيث حاولت الشرطة منعهم من الوصول إلى قصر الإليزيه القريب، واعتقلت الشرطة 130 شخصاً في باريس وباحتجاجات في أنحاء أخرى من البلاد.

 

ومن جانبه، اتهم وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، بتأجيج الاحتجاجات في العاصمة، وقال كاستانير إن "اليمين المتطرف كان محتشداً جداً في الشانزليزيه. الشرطة تحقق تقدماً في تحييدهم ودفعهم للتراجع".

 

ويعارض المحتجون الضرائب، التي طرحها ماكرون العام الماضي، على السولار والبنزين لتشجيع الناس على التحول لاستخدام وسائل نقل أقل ضرراً للبيئة. وبالتزامن مع فرض الضريبة، قدمت الحكومة حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة للبيئة.

 

ولأكثر من أسبوع، أغلق متظاهرون يرتدون سترات صفراء، يتعين على جميع سائقي المركبات في فرنسا الاحتفاظ بها في سياراتهم، طرقاً سريعة في أنحاء البلاد بحواجز محترقة وقوافل من الشاحنات بطيئة الحركة، مما عرقل الوصول إلى مستودعات وقود ومراكز تسوق وبعض المصانع.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان