ندد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأزمة أقباط المنيا الأخيرة، بعد احتكاكات وقعت بين مسلمين وأقباط داخل قرية "دمشاو هاشم" في مركز المنيا، بسبب الاعتراض على إنشاء كنيسة داخل القرية.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "انقذوا أقباط المنيا"، جاء ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.
واستنكر رواد السوشيال ميديا، الاعتداء على الأقباط في المنيا، موضحين أن ذلك نتيجة انتشار الأفكار المتطرفة في المجتمع، فيما تساءل آخرون عن دور الدولة، في التصدي لمثل هذه الأزمات.
وقررت نيابة مركز المنيا تحت إشراف المستشار أحمد الفولي المحامي العام لنيابات جنوب المحافظة، تجديد حبس 19 متهمًا من مسلمي قرية "دمشاو هاشم" التابعة لمركز المنيا، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإثارة الشغب والتعدي على آخرين، والتجمهر على خلفية الاعتراض على صلاة الأقباط بالقرية في مبنى تابع لمطرانية المنيا.
وكان عدد من أهالي قرية دمشاو هاشم، تجمهروا عقب صلاة الجمعة الماضية، اعتراضًا على إقامة الصلاة في مبنى تردد تحويله لكنيسة حيث تم التعدي على 4 منازل للأقباط ونهبها وإصابة اثنين منهم ورجل من رجال الإطفاء، وقامت الشرطة بالقبض على 38 متهما عقب الأحداث، وتم تطويق القرية.