بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وقالت وكالة "رويترز" إن الرئيس التركي اعتبر خلال مباحثاته اليوم أن واشنطن بهذا القرار الأحادي تحكم على عملية السلام في الشرق الأوسط بالفشل، وقد يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف وعنف مضاد.

كما اتفق بابا الفاتيكان الذي أعرب على تأييده حل الدولتين مع إرجاء مناقشة وضع القدس حتى الحل النهائي.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيه القوات التركية، هجمات عسكرية مكثفة على معاقل للأكراد في مدينة «عفرين» السورية.

وأهدى البابا فرانسيس الرئيس التركي قلادة ترمز إلى السلام.

وتعد زيارة أردوغان أول زيارة يقوم بها رئيس تركي منذ 59 عامًا.

ووفقا لـ"رويترز"، فإن خلافًا يتعلق بوصف البابا فرانسيس مقتل 1.5 مليون أرمني عام 1915 بجريمة "إبادة جماعية"، تسبب في إرجاء الزيارة أكثر من مرة.

 وقال أردوغان في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إنه سيؤكد تمسك تركيا بالحقوق العربية والإسلامية في المدينة المقدسة.

وبدأ أردوغان زيارته، أمس الأحد 4 فبراير أكد فيها أنه سيبحث أزمات فلسطين والقدس وسوريا والعراق ومكافحة الإرهاب ومشاكل اللاجئين ومعاداة الإسلام المتصاعدة بالغرب، مع البابا فرنسيس.

على صعيد متصل، تظاهر المئات فى لبنان، اليوم الاثنين، بمحيط السفارة الأمريكية احتجاجًا على العملية العسكرية التركية، فى مدينة عفرين السورية.

وتجمع المتظاهرون بمحيط السفارة الأمريكية، رافعين لافتات تندد بالهجوم التركى على عفرين، وتتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان برعاية الإرهاب.