رئيس التحرير: عادل صبري 02:41 صباحاً | الجمعة 04 يوليو 2025 م | 08 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

مصير مجهول يطارد "ابدأ وتواصل وإيبيا"

مصير مجهول يطارد ابدأ وتواصل وإيبيا

تقارير

وليد هلال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية

مصير مجهول يطارد "ابدأ وتواصل وإيبيا"

اتهامات بالهيمنة على الاقتصاد المصري.. وخبراء يطالبون بحل جمعيات الأعمال "الإخوانية"

يوسف إبراهيم 04 سبتمبر 2013 13:31

طالب عدد من خبراء الاقتصاد باتخاذ قرار حكومي بحل جمعيات رجال الأعمال الذين قالوا إنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين والتي كانت تستهدف الجماعة من خلالها تمكين رجال الأعمال الإخوان من السيطرة على الاقتصاد المصري وهي جمعيات "ابدأ، تواصل، إيبيا".

 

وقال الخبراء إن هذه الجمعيات عبارة عن تكتلات للمصالح والتمويلات من دول مثل تركيا وقطر لتمويل أنشطة الجماعة ورجالها داخل مصر بالإضافة إلى نية تلك الجمعيات في فتح مكاتب إقليمية بدول العالم بحجة التنسيق التجاري والاقتصادي مع الدولة المضيفة لصالح مصر، ولكن ثورة 30 يونيو لم تمكن القائمين على هذه الجمعيات من استكمال خططهم.

إحجام الشركات الأجنبية

وقال وليد هلال، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إن جمعيات رجال أعمال الإخوان لم تقوم بالدور المنوط لها خلال فترة حكم مرسي حيث دأب الرئيس اللمعزول على مهاجمة رجال الأعمال بشكل أضر بالاستثمار الوطني وتسبب في إحجام الشركات الأجنبية عن الاستثمار في مصر.

 

وطالب هلال بحل تلك الجمعيات لأنها لم تضيف جديد، لافتًا إلى أن مصر بها كيانات كبيرة تعبر عن رجال الأعمال والتجار ومنها اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية بالإضافة إلى جمعيات المستثمرين.

تضر بالاستثمار

فيما شدد محمد البهي، رئيس لجنة الضرائب باتحاد الصناعات ونائب رئيس غرفة الصناعات الدوائية، على ضرورة حل جمعيات الإخوان لما لها من توجهات لدى أصحابها تضر بالاستثمار، مؤكدًا أن أي اقتصاد في العالم لا ينبغي أن يقوم على أساس حزبي أو طائفي.

وتابع أن الصناع والتجار لديهم كيانات كافية للتعبير عن مشاكلهم ومطالبهم للدفع بعجلة الاقتصاد نحو الأمام.

التنظيم الدولي

ومن جانبه قال الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادي إن جماعة الإخوان المسلمين لها جناحين إحداهما اقتصادي معتبرًا أن عددًا من جمعيات رجال الأعمال الإخوانية وعلي رأسها (ابدأ، تواصل، إيبيا)، كانت تعمل على استقطاب رجال الأعمال من عدد من دول العالم من خلال أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان.


وأضاف أن زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي للصين أول العام الماضي كان مهندسها حسن مالك، رجل الأعمال ورئيس جمعيتي ابدأ وتواصل، وتم الحصول على عدد من الامتيازات لصالح رجال جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى الاعتماد على تركيا اقتصاديًا.

 

واستطرد جودة قائلاً: "جمعيات رجال كانت غطاء للحصول على المنح والأموال والقروض.

 

وأشار جودة إلى أن ثورة 30 يونيو اربكت حسابات البلاد الأوربية وأمريكا التي أيدت جماعة الإخوان المسلمين، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعتمد مصر في علاقاتها علي دولتين مثل قطر وتركيا و حركة حماس.

 

فمصر في عهد الإخوان توترت علاقاتها الخارجية مع معظم الدول بما فيها الدول العربية والخليجية والتي أضرت بالأمن القومي بسبب القطيعة المتعمدة لصالح قطر.

 

وأضاف جودة أن الإخوان المسلمين وجمعياتهم أضرَّت بالمصالح الاقتصادية للبلاد من أجل خطة التمكين والهيمنة على اقتصاد البلاد، مطالبًا بإعادة النظر في عمل تلك الجمعيات أو حلها.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان