51 اعتداء هى حصيلة الانتهاكات التى وقعت فى حق الصحفيين منذ بداية الأربعاء 14 أغسطس الجارى بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بحسب تقرير منظمة دعم تقنية المعلومات الصادر أمس.
وقال التقرير إن الاعتداءات تنوعت سواء من جانب قوات الشرطة والجيش أو من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومن قبل اللجان العشبية فى بعض الحالات.
حالات القتل
وقعت خلال تلك الفترة 6 حالات قتل للصحفيين بداية من فض الاعتصام حتى 20 أغسطس الجارى وهم حبيبة عبد العزيز، مراسلة ومصورة جولف نيوز وقتلت برصاصة في الرأس، مايك دين مصور قناة سكاي نيوز، قتل برصاصة في القلب ومصعب الشامي، مراسل شبكة رصد، قتل برصاص قناص، وأحمد عبد الجواد صحفي بجريدة الأخبار توفي في المستشفى متأثرا بإصابته بطلق ناري، تامر عبد الرؤوف، مراسل جريدة الأهرام قتل إثر إطلاق النار عليه من دبابات الجيش أمام محافظة البحيرة، ومحمد سمير مخرج بقناة النيل للأخبار قتل اثناء تغطيته لأحداث ميدان رمسيس بعد استهدافه من قبل مؤيدي الرئيس المعزول أمام قسم الأزبكية.
المصابون ومصادرة المعدات
ورصد التقرير حدوث 32 حالة إصابة ومصادرة للمعدات وتكسيرها فى تلك الفترة والتى تمثلت فى إصابة محمد إبراهيم، صحفي بالبديل، طلق نارى من مصدر غير محدد، وعمر ساهر صحفي بالمصري اليوم، مصاب برصاص خرطوش فى قدمه من قبل الشرطة.
كما تم الاعتداء على زكية هدايا، مراسلة شبكة حقوق الإخبارية من قبل انصار المعزول أثناء أحداث مسجد الفتح، فيما استولوا على كافة معدات ومتعلقات عاطف مكرم، صحفى بجريدة المساء، وأصيب بجروح بالغة فى القدم اليمنى، كما تم احتجاز سيد السويفى، محرر براديو حريتنا داخل مسجد الفتح.
وأصيب حامد البربرى، مراسل جريدة الجمهورية، بطلق نارى أطلق عليه من دبابات الجيش أمام محافظة البحيرة ووجهت له تهمة حيازة السلاح، وبالقرب من رمسيس تمت مهاجمة أليستر بيش صحفى بجريدة الاندبندنت من قبل مجموعة مجهولة وتسليمه لقوات الجيش التى أفرجت عنه عقب التأكد من هويته، وأصيب علاء القمحاوى، مصور المصرى اليوم برصاصة فى قدمه، وكذلك محمد الزاكى مصور قناة الجزيرة، كما صادر انصار المعزول كاميرا حازم عبد الحميد مصور المصرى اليوم.
وأثناء مسيرة لجماعة الإخوان فى شارع الجيش بالسويس تم التعدى على مصور صحفى، فيما تعدت قوات الشركة على أحمد طرانة، مصور بالمصرى اليوم، وأصيب محمد الزكى، مصور قناة الجزيرة برصاص اثناء تغطية فض الاعتصام، وتعدت اللجان الشعبية على مراسل البديل عاشور أبوسالم بشبين الكوم المنوفية.
كما تم تهديد إيمان هلال المصورة بالوطن، بسكين والاستيلاء على متعلقاتها وكارت الكاميرا، فيما أصيبت أسماء وجيه مصورة برويترز، بطلق نارى فى القدم، وتعرض مصطفى الشيمى صحفى بموقع مصراوى للاعتداء وتكسير الكاميرا الخاصة به من قبل قوات الامن أثناء فض اعتصام النهضة، وتم الاعتداء على محمد راضى مصور بقناة النهار، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، ومحمود قليد اثناء تغطية احداث مصطفى محمود.
وأصيب طارق عباس صحفى بجريدة الوطن، بخرطوش أسفل عينه أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وأصيب محمد كمال صحفى بالدستور، بطلق نارى، وأحمد النجار مصور حر، أصيب بخرطوش وقامت اللجان العشبية بمصادرة الكاميرا منه، واعتدى مجهولون على عماد رفعت صحفى بجريدة المال.
فيما تم الاعتداء على محمد شنح مراسل الوطن، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وكذلك عبد الله مشالى المصور بالوطن، فيما تم مصادرة الكاميرا الخاصة بخالد الفقى مصور بالوكالة الألمانية، وقامت قوات الأمن بالاعتداء على حمادة الرسام مصور المصرى اليوم أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وحاصر انصار المعزول مكتب وكالة انباء الشرق الاوسط وأصيب محمد عوض مدير الوكالة، وتعرض حمادة بعزق، مدير مكتب الشروق بأسوان للضرب من انصار مرسى واصيب بجرح فى الرأس، فيما أصيب محمود الملا، مدير مكتب المصرى اليوم بأسوان فى قدمه وتم سرقة هاتفه، وطردت داء إبراهيم، مدير مكتب جريدة فيتو بأسوان وتم منعها من التصوير.
حالات القبض والاختفاء
بلغت حالات القبض واختفاء الصحفيين 13 حالة وتعرض لها محمد سعد، صحفى بالبديل، وقبض عليه من قبل قوات الشرطة، وكذلك هوجو باشيجا صحفى، واحتجز بسجن طرة كل من هبة زكريا، مراسلة وكالة الأناضول، ميتن توران، مراسل شبكة التليفزيون التركى "تى آر تى"، واختفى كل من جون جريسون، طارق لوباني، طارق عباس صحفى بالوطن.
وتم القبض على توم فين، مراسل رويترز، تم القبض عليه من قبل قوات الشرطة ثم إطلاق سراحه بعد مصادرة كارت الذاكرة الخاص بكاميرته، واثناء فض اعتصام رابعة احتجزت قوات الأمن عمرو دياب، مصور بجريدة الوطن، أحمد طارق، مصور حر، محمد الهوارى، صحفى فى جريدة "صدى البلد" الإلكترونية، تم احتجازه لمدة 16 ساعة من قبل قوات الأمن، وداهمت قوات الأمن مكتب الجزيرة بالقاهرة واعتقلت عبد الله الشامي، مراسل الجزيرة، فيما تم حبس محمود عبد الشكور، مصور بوكالة ديموتكس، فى سجن أبو زعبل ومنعت عنه الزيارة.