دفع الغلاء المئات من الأسر البسيطة بمحافظة دمياط، للتوافد على الملاهي المنتشرة في الشوارع والقرى للاحتفال بعيد الفطر المبارك، عقب الإرتفاع الكبير في أسعار كافة الخدمات المقدمة بالشواطئ.
وجذبت الملاهي، عدد كبير من الأطفال لرخص التذكرة، حيث يمكن بجنيه واحد أن يظل الطفل يلهو لمدة 15 دقيقة بعكس الملاهي الموجودة بالحديقة المركزية وبالمولات التجارية برأس البر، والتى تصل اللعبه فيها إلى 10 جنيه ولا تتعدى مدتها 5 دقائق.
واستقل الأطفال التروسيكل بالقرى الواقعة على النيل بمركز الزرقا للقيام بجولات نيلية لرخص سعره عن المراكب النيلية.
ويقول محمد خالد ـ في المرحلة الإعدادية،" أنا بلعب وأصحابى فى المراجيح الموجودة على كورنيش السرو واللعبى بجنية لاننا مفيش معانا فلوس نروح الملاهى اللى فى راس البر أو دمياط الجديدة".
بينما يقول هانى عيش ـ طالب" إحنا بنحاول نبسط نفسنا وخلاص يعنى هنعمل أيه بنلعب فى المراجيح والزحليقة وبعدها بنركب التروسيكل ناخد جوله على النيل وبنفرح شوية وكل لعبه هنا بجنيه".
ويؤكد سمير إبراهيم ـ عامل " العيد فرحة وكل واحد بيستمتع وربنا بيحلي لكل واحد عيشته صحيح مفيش معانا فلوس نروح راس البر أو ندخل أولادنا الملاهى ولكن المراجيح والزحليقة الموجودة فى الشارع بتقضى الغرض والعيال بيفرحوا وبينبسطوا".
يقول راضى حسن ـ عامل" بنحاول نخرج العيال علشان نفرحهم بالعيد علشان ينبسطوا عشان كده جينا للحديقة المركزية بمدينة دمياط الجديدة لان الدخول فيها بجنيه للفرد والألعاب مجانية".
