مشهد بات يتكرر، صار مقبولاً لمؤيديه، لم يعد فيه تجديدًا، ينتظره الملايين على نحوٍ مستمرٍ، موافقون أو معارضون، مرحبون أو ساخرون.
أمام لجان الانتخابات، في استحقاقات ما بعد 30 يونيو، التي بدأت بالاستفتاء على مشروع الدستور، لوحظ انتشار ظاهرة الرقص أمام لجان الانتخابات، بدأت على أنغام تسلم الأيادي، دون خوفٍ أو حرجٍ، أو ما يعرف عنه بـ "الشعب الخجول".
إعلاميو التوك شو، وسياسيون أشادوا بالتوسع في هذه الظاهرة، حيث اعتبروا أنها تعكس حب وتقدير هؤلاء للوطن، ورغبتهم في استقرارٍ يعبر عنه بالرقص.
اليوم، ومع بدء الانتخابات الرئاسية، تكرَّرت الظاهرة، حيث رصدت "مصر العربية" تكرارًا للظاهرة، أمام إحدى لجان منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، فناخبات حرصن على الرقص أمام لجنة الانتخابات، في وصلة رقص فردية وجماعية.
الظاهرة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تطورت إلى "البوس والأحضان" أمام لجان الانتخابات، في مشهد ينقل رسالة حب من الناخبات لوطنهن، خلال الانتخابات الرئاسية.
اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أُدرِج داخل الظاهرة، حيث تفقد مقار لجان الانتخابات الرئاسية، التي بدأت في التاسعة من صباح اليوم الاثنين، وتنتهي مساء غدٍ الثلاثاء.
سيدات، ذهبن إلى التصويت في الانتخابات، حرصن على التقاط الصور التذكارية مع وزير الداخلية، فضلًا عن سيدة "قبَّلت وحضنت محمد إبراهيم"، ما ردَّت عليه الحاضرات بإطلاق الزغاريد، فرحًا بالوزير.
الظاهرة تفاقمت، سيدة ترتدي فستانًا، مكتسي بألوان علم مصر، ورقصت على أنغام أغنية وطنية، أعقبها قبلات حارة، تحصَّلت عليها من الناخبين أمام اللجان.
اقرأ أيضًا:
