أزمة صعبة تواجهها إدارة نادي الزمالك بسبب الغاني بنيامين أشيمبونج لاعب فريق الكرة الأول السابق، والذي حصل على حكم من المحكمة الرياضية الدولية بتغريم النادي.

وانضم أشيمبونج إلى الزمالك في صيف عام 2017 قادمًا من فريق الداخلية، وفي مطلع 2018 أعار الزمالك اللاعب الغاني إلى فريق بتروجيت لمدة 6 أشهر، وبعد نهاية الإعارة أنهى نادي الزمالك علاقته باللاعب من خلال فسخ العقد بين الطرفين.

وبعد رحيله عن الزمالك تقدم أشيمبونج بشكوى ضد النادي، يطالب فيها بمستحقات مالية له عند النادي تقدر بنحو 250 ألف دولار.

الشكوى التي نظرتها غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تم الفصل فيها بتغريم نادي الزمالك مبلغ 400 ألف دولار، لينتقل بعدها الاشتباك بين أشيمبونج والزمالك إلى المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا.

وبعد فترة من المداولات قضت المحكمة الرياضية الدولية بتغريم نادي الزمالك مبلغ مليون و250 ألف دولار لصالح اللاعب أشيمبونج، وبحسب ما ذكره محامي اللاعب لم تلتفت المحكمة إلى الأوراق التي قدمها نادي الزمالك والتي تفيد بتوقيع اللاعب مخالصة مع النادي وتنازله عن مستحقاته.

وأشار محامي أشيمبونج إلى أن المحكمة اقتنعت بأقوال اللاعب والتي كشف فيها أنه تم احتجازه بمقر نادي الزمالك، وإرغامه على توقيع المخالصة المالية تحت التهديد.

ومنذ صدور قرار المحكمة الرياضية الخاص باللاعب أشيمبونج تسعى إدارة الزمالك للتوصل لحل ودي مع اللاعب، يحصل بمقتضاه الأخير على قيمة مستحقاته الأصلية لدى النادي والبالغة 250 ألف دولار، لكن اللاعب رفض كل تلك المحاولات ويتمسك بالحصول على قيمة الغرامة التي أقرتها المحكمة الرياضية.

وفي حال لم تنجح إدارة الزمالك في إنهاء أزمة اللاعب أشيمبونج، من المحتمل أن يتم معاقبة النادي بحرمانه من قيد لاعبين جدد لعدة فترات انتقال، مع إضافة فوائد مالية على مبلغ الغرامة الذي أقرته المحكمة الرياضية للاعب الغاني.