واصل فريق ليفربول سلسلة النتائج السيئة والمخيبة لآمال جماهيره، سواء في منافسات بطولة الدوري الإنجليزي، أو بشكل خاص المباريات التي تقام على ملعب أنفيلد.

ليفربول خسر مرة أخرى، في أحضان قلعته الحصينة، ملعب أنفيلد، فبعد خسارة قاسية أمام بيرنلي، خسر الريدز مجددًا أمام ضيفه برايتون بهدف نظيف في بطولة البريميرليج.

وحقق ليفربول من وراء تلك الهزيمة العديد من الأرقام السلبية سواء على مستوى نتائج الفريق بشكل عام، أو بشكل خاص مباريات الفريق على ملعبه أنفيلد رود، إذ تعد تلك المباراة هي الهزيمة الثانية على التوالي التي يتلقاها الفريق على ملعبه أنفيلد، هذا الموسم، وذلك في رقم يتكرر مع الفريق لأول مرة منذ عام 2012.

ولكن يعد الرقم السلبي الأبرز من مباراة أمس بين ليفربول وبرايتون، هي رقم سلبي لم يتحقق منذ قرابة 37 عامًا، وهو عدم استطاعة ليفربول التسجيل في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وذلك لأول مرة منذ شهر أكتوبر من عام 1984.

وتعادل الريدز سلبيًا أمام مانشستر يونايتد، فيما خسر من برايتون، وبيرنلي بالنتيجة ذاتها، بهدف نظيف.

في السياق نفسه، لم يتمكن ليفربول من رفع راية الانتصار على ملعبه مطلقًا خلال العام الجديد، إذ يعد الفوز الأخير لليفربول على ملعبه، أمام توتنهام بمنافسات الدوري، وذلك يوم 16 ديسمبر من العام الماضي.

ومنذ تلك المباراة لعب ليفربول 4 مباريات على ملعبه، خسر مباراتين أمام بيرنلي وبرايتون، وتعادل مع ويست بروميتش، ومانشستر يونايتد.

وعلى الصعيد التهديفي، لم يتمكن ليفربول من هز شباك الخصوم على ملعبه، خلال آخر 3 مباريات، وبالتحديد منذ هدف تعادل الفريق في مباراة وست برومتش ألبيون، يوم 27 ديسمبر الماضي.

وتشير الاحصائيات إلى أن ليفربول فشل في تسجيل أي أهداف على ملعبه لثلاث مباريات متتالية، وذلك لأول مرة منذ شهر أكتوبر عام 1984.

ومن المقرر أن تجمع المباراة المقبلة للريدز في أنفيلد بينه وبين مانشستر سيتي، يوم الأحد المقبل، وقد تكون تلك المباراة هي القاضية في مشوار الريدز نحو الحفاظ على لقب الدوري.