رئيس التحرير: عادل صبري 06:32 صباحاً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| مهمة صعبة تنتظر دراجان في مغامرته مع الإسماعيلي

فيديو| مهمة صعبة تنتظر دراجان في مغامرته مع الإسماعيلي

ستاد مصر العربية

دراجان يوفيتش مدرب الإسماعيلي الجديد

فيديو| مهمة صعبة تنتظر دراجان في مغامرته مع الإسماعيلي

ضياء خضر 30 يناير 2021 14:53

مرحلة جديدة يستعد لها فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي بعد تعيين البوسني دراجان يوفيتش مديرًا فنيًا للفريق، والذي تم توقيع العقود معه بشكل رسمي أمس.

 

وبحسب ما أعلنه النادي الإسماعيلي يمتد التعاقد مع المدرب دراجان لموسم ونصف، ومن المقرر أن يعاون المدرب الجديد مواطنه جيفاد ساريتش كمدرب أحمال.

 

ولا يختلف أحد على أن المدرب الجديد لفريق الإسماعيلي يقف على أعتاب مهمة صعبة للغاية تفرضها عدة أسباب يستعرض "مصر العربية" أهمها في السطور التالية..

 

استقرار غائب

 

لم يعرف الاستقرار طريقه إلى فريق النادي الإسماعيلي منذ بداية الموسم الجاري، في ظل تعاقب المدربين على قيادة الفريق ورحليهم بشكل سريع بسبب سوء النتائج.

 

وبدأ فريق الإسماعيلي الموسم الكروي الحالي تحت قيادة المدرب البرازيلي ريكاردو، والذي رحل بعد خسارة الفريق في الجولة الثالثة أمام الجونة.

 

 

وبعد رحيل ريكاردو اتفقت إدارة الإسماعيلي مع المدرب المخضرم طلعت يوسف، لكن الأخير عاد واعتذر عن قيادة الفريق بعد 24 ساعة فقط من إعلان التعاقد معه وحتى من قبل أن يقود الفريق في أي مران.

 

اعتذار طلعت يوسف دفع إدارة الإسماعيلي لإسناد مهمة المدير الفني بشكل مؤقت إلى المدرب محمد وهبة، والذي كان مفترضًا أن يشغل منصب المدرب العام في جهاز طلعت يوسف، وقاد وهبة الدراويش في مباراتين بالدوري، وبعدها اتجهت إدارة الإسماعيلي لإبقاء المدرب محمد وهبة في منصب المدير الفني بشكل دائم، لكن الطرفين اختلفا بخصوص الأمور المتعلقة بصلاحيات المدرب، ليعتذر وهبة عن الاستمرار مع الفريق ويرحل بعد مباراتين.

 

 

بعد رحيل وهبة عادت إدارة الإسماعيلي لاستئناف رحلة البحث عن مدرب، وبالتزامن مع ذلك كلفت المدرب أبوطالب العيسوي بتولي مهام المدير الفني بشكل مؤقت، لكن الأخير كان حظه سيء بامتياز حيث خاض الدراويش تحت قيادة 3 لقاءات انتهت جميعها بهزيمة الفريق ليرحل بعدها عن قيادة الفريق.

 

وبعد اعتذار أبوطالب العيسوي عن الاستمرار في منصب المدير الفني للدراويش، تم تكليف خالد القماش رئيس قطاع الناشئين بالنادي بمهام المدير الفني للفريق الأول، لكن القماش تأجل ظهوره مع الفريق بسبب اكتشاف إصابته بفيروس كورونا، لتنتقل مهام المدير الفني إلى أحمد العجوز والذي أصبح رابع مدرب يشرف على قيادة الدراويش في مباريات رسمية هذا الموسم.

 

 

وقاد العجوز فريق الدراويش في مباراة غزل المحلة التي انتهت بالتعادل 2-2، وسيخوض الفريق مساء اليوم ثاني مباراة له تحت قيادة العجوز عندما يواجه بيراميدز في الجولة العاشرة للدوري.

 

 

موقف سيء

 

ويزيد من صعوبة مهمة المدرب دراجان في مغامرته المنتظرة مع الإسماعيلي الموقف السيئ للفريق، وتحديدًا على مستوى المنافسة في بطولة الدوري الممتاز.

 

وحتى الآن خاض الفريق الأصفر 8 مباريات بالدوري اكتفى خلالهم بحصد 7 نقاط مقابل إهدار 17 نقطة من أصل 24 نقطة ممكنة، ويحتل الفريق حاليًا المركز الـ 15 في جدول الترتيب متساويًا في رصيد النقاط مع فريق وادي دجلة صاحب المركز قبل الأخير.

 

وسيكون المدرب دراجان مُطالب بوضع بصمته سريعًا على أداء الفريق، وقيادته لتصحيح مساره من خلال استعادة ذاكرة الانتصارات ومحاولة تعويض ما فقده الفريق من نقاط خلال الجولات الماضية، وهو ما بدد بالتبعية تطلعات الفريق للتواجد ضمن رباعي المقدمة في الدوري بالموسم الحالي.

 

وفي ظل توالي المدربين الذي تعاقبوا على قيادة فريق الدراويش منذ بداية الدوري وحتى الآن سيكون المدرب دراجان بحاجة من الوقت لفرض أسلوبه الخططي على الفريق بشكل تدريجي، خصوصًا في ظل توالي الارتباطات الرسمية للفريق وضيق الفواصل الزمنية بين المباريات.

 

 

سكين الإدارة

 

وتعد إدارة النادي الإسماعيلي التي يترأسها المهندس إبراهيم عثمان أحد مصادر الضغوط التي واجهها كل من جلس على مقعد المدير الفني للإسماعيلي منذ بداية الموسم الحالي، وهو ما كان سببًا في رفض بعض المدربين تولي قيادة الفريق في الوقت الحالي.

 

وفي المواسم الأخيرة توالى مسلسل إقالات المدربين في النادي الإسماعيلي بسبب سوء النتائج، وكان آخر ضحاياه البرازيلي ريكاردو الذي تم الاستغناء عن خدماته بعد 3 جولات فقط من انطلاق الموسم الجديد للدوري.

 

وبعد الصفقات العديدة التي أبرمتها إدارة النادي لتدعيم صفوف فريق الكرة سواء قبل بداية الموسم أو خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، أصبح المدير الفني هو الحلقة الأضعف حال حدوث أي إخفاق بعدما أبعدت الإدارة عن نفسها تهمة البخل التي طاردتها في المواسم الأخيرة، بسبب عدم تعاقدها مع لاعبين يناسبون طموحات جماهير النادي.

 

وأصبح المدرب البوسني دراجان مُطالب بإكمال الحلقة الناقصة في منظومة فريق الدراويش بثوبه الجديد، والعمل على تدارك الانطلاقة السيئة للفريق سريعًا ووضع أقدامه على طريق الانتصارات وتفادي استمرار مسلسل نزيف النقاط الذي اعتاد عليه في المواسم الماضية والذي كلف الدراويش احتلال مراكز متراجعة في جدول الدوري.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان