رئيس التحرير: عادل صبري 02:27 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| مونديال اليد 2021.. أبرز المرشحين للقب و«الفراعنة» في الصورة

فيديو| مونديال اليد 2021.. أبرز المرشحين للقب و«الفراعنة» في الصورة

ستاد مصر العربية

كأس العلم لكرة اليد

فيديو| مونديال اليد 2021.. أبرز المرشحين للقب و«الفراعنة» في الصورة

محمد الجبالي 13 يناير 2021 21:39

رغم أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم بشكل عام، وفي مصر بشكل خاص، إلا أن كرة اليد تتمتع باهتمام جماهيري كبير في مصر، منذ حقبة التسعينيات، خاصة أن تلك الفترة شهدت العديد من الإنجازات لـ"كوماندوز" اليد في مصر على مختلف الأصعدة.

 

وسجل الجيل الذهبي لكرة اليد المصرية، اسمه بأحرف من نور في تاريخ اللعبة، لما حققه من بطولات على المستوى العربي والقاري والدولي.

 

وانطلقت، اليوم الأربعاء، النسخة الـ27 من بطولة مونديال اليد، والتي تستمر حتى 31 يناير الجاري بمصر، بمشاركة منتخبات أوروبية عريقة لطالما سيطرت على لقب المونديال، إذ إنه في جميع النسخ السابقة لم يخرج "بطل المونديال" خارج قارة أوروبا.

 

"مصر العربية" تلقي الضوء خلال التقرير التالي عن أقوى المنتخبات المشاركة في مونديال اليد وأبرز المرشحين للتتويج باللقب:


منتخب مصر
مستضيف البطولة، وأحد أقوى المنتخبات في العرس المونديالي والذي يدخل البطولة الحالية محتلًا المركز الثامن على مستوى العالم كما أنه بطل النسخة الأخيرة من بطولة أفريقيا لليد.

 

"كوماندوز اليد" يدخلون البطولة الحالية متسلحًا بعدة إنجازات تتمثل في حصوله على برونزية العالم للشباب وأول عالم ناشئين، وهو ما يدعم حظوظ الفراعنة لتحقيق مركز متقدم خلال البطولة الحالية بل والمنافسة على اللقب.

 

الجيل الحالي لمنتخب مصر لكرة اليد يضم بين صفوفه عدة أجيال واعدة بمزيج بين الخبرة والشباب على رأسهم الموهوب أحمد الأحمر ومحمد ممدوح هاشم المتوج بدوري أبطال أوروبا مع مونبلييه الفرنسي قبل عامين، بالإضافة إلى الحارس العملاق كريم هنداوي وقائمة طويلة من الموهوبين.

 

 

منتخب السويد
رغم اعتزال عدد كبير من الركيزة الأساسية للمنتخب السويدي، وضم لاعبين شباب لعناصر الفريق الأول، إلا أن حظوظ السويد تظل موجودة للتتويج باللقب خاصة أن معظم لاعبيه ينشطون في أندية أوروبية عريقة في كرة اليد.

 

السويد يدخل البطولة الحالية وفي جعبته 4 ألقاب، كان آخرها خلال نسخة 1999 التي احتضنتها مصر. 

 

كما توجت السويد بلقب الأمم الأوروبية لكرة اليد 4 مرات أعوام 1994 و1998 و2000 و2002، وحصدت الميدالية الفضية في الأولمبياد 4 مرات آخرها أولمبياد لندن 2012، وفى آخر ظهور للسويد في أولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل في 2016، احتلت المركز الـ11 بالبطولة.

 

ألمانيا

توجت الماكينات الألمانية بكأس العلم لكرة اليد مرتين فقط خلال تاريخ مشاركتها في البطولة، إلا أن الألمان أحد أقوى المرشحين للتتويج باللقب المونديالي.

 

ومنذ نسخة 2007 التي فازت بها ألمانيا على أرضها، لم تعرف طعم الميدالية الذهبية مكتفية بلقبين فقط طوال تاريخها، إلا أن الفريق يدخل البطولة الحالية معتمدًا على التنظيم العالي والسرعة، ويقع في المجموعة الأولى مع المجر وأوروجواي وكاب فيردي.

 

ويمتلك منتخب ألمانيا فريق شاب ومتجدد بعد حالة من الإحلال والتجديد من أجل تحقيق إنجاز جديد خلال البطولة الحالية.

 

يشار إلى أن ألمانيا هي أكثر البلدان التي احتضنت بطولة كأس العالم على أرضها، إذ استضافت البطولة في 7 مناسبات منذ أول نسخة عام 1938، والتي فازت بها الدنمارك بعد مشاركة 4 منتخبات فقط، وحتى آخر نسخة التي اشتركت مع الدنمارك في تنظيمها.

 

 

فرنسا
يعتبر المنتخب الفرنسي هو الأوفر حظًا للتتويج بلقب النسخة الـ 27 من بطولة كأس العالم لكرة اليد، رغم مشاركته المخيبة في بطولة أمم أوروبا، العام الماضي.

 

منتخب الديوك يدخل البطولة الحالية متسلحًا بجيل جديد من اللاعبين مثل نديم ريميلي، ولودوفيك فابريجاس، وميلفين ريتشاردسون، لكن يفتقد منتخب فرنسا لنجم باريس سان جيرمان نيكولا كاراباتتيش، بسبب الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي.

 

ويعد المنتخب الفرنسي أحد أكثر المنتخبات حصدًا للقب بطل العالم في كرة اليد، حيث توج به خلال 6 مناسبات مختلفة.

 

 

النرويج
وصيف بطل العالم في النسختين الماضيتين، بعدما وصل للدور النهائي سنة 2017، وخسر أمام منتخب فرنسا، قبل أن يعانده الحظ مجددا في نسخة 2019، وخسر اللقب ضد البلد المنظم الدنمارك.

 

ويتطلع المنتخب النرويجي لكسر النحس في البطولة الحالية، معتمدًا على القوة البدنية دفاعيا وعلى سرعة إنهاء الهجمة في الهجوم المنظم.

 

مجموعة المنتخب النرويجي تبدو صعبة نوعًا ما حيث تصطدم بالنمسا وفرنسا والولايات المتحدة.

 

الدنمارك
يتسلح منتخب الدنمارك خلال البطولة الحالية بجيل ذهبي يلعب بطريقة مستحدثة هي 7 ضد 6، مستغلا تعديل القانون الجديد بتغيير لاعب مهاجم بدلا من حارس المرمى أثناء الهجوم وترك المرمى خالٍ.

 

هذه الطريقة كان لها الدور الأكبر في مساعدة الفريق على الفوز في بطولة العالم الأخيرة، إذ يدخل منتخب الدنمارك البطولة الحالية وهو حامل اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

 

ويحتاج الفريق لتعويض نتائجه المخيبة في كأس الأمم الأوروبية بعدما ودع البطولة من دور المجموعات.

 

حامل اللقب يعتمد على الدفاع القوى وحراسة المرمى المميزة والهجوم السريع.

 

 

إسبانيا

ثاني أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب بعد المنتخب الفرنسي، لما يمتلكه الفريق من عناصر واعدة خاضوا منافسات المربع الذهبي لدوري الأبطال، يتوزعون على أندية برشلونة، وكيل، وباريس سان جيرمان، وفيسبريمن المجري، ما قد يقوي حظوظ الإسبان في المراهنة على لقبهم الثالث بعدما أحرزوه مرتين في 2005 و2013.

 

وتقع إسبانيا في المجموعة الثانية مع تونس والبرازيل وبولندا، ما يجعل مهمتها في الصعود للدور الرئيسي سهلة لحد كبير.

 

ورغم أن الماتادور الإسباني لم يتوج ببطولة كأس العالم لكرة اليد منذ أكثر من 15 عاما، لكنه فريق لا يستهان به، بعدما حصل على آخر نسختين لكأس الأمم الأوروبية 2018و 2020.

 

 

كرواتيا
أحد المنتخبات العائدة لعهدها الذهبي بعد أن وصل الفريق إلى نهائي بطولة أمم أوروبا الأخيرة لكنه خسر المباراة النهائية.

 

أسلوب كرواتيا دائما ما يكون مزيجًا بين القوة البدنية في الدفاع والمهارة في الهجوم، وتقع في المجموعة الثالثة مع قطر واليابان وأنجولا.

 

المنتخب الكرواتي يدخل البطولة مدججًا بالثلاثي إيجور كاراسيتش، لاعب كيلسه البولندي، ولوكا سيندريتش، لاعب برشلونة، ودوفنياك، لاعب كييل الألماني، بطل أوروبا.

 

وتعول كرواتيا على هذا الثلاثي من أجل استعادة تاجها المفقود من عام 2003، خصوصا أنها حصلت على وصيف كأس الأمم الأوروبية الأخيرة أمام إسبانيا.
 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان