"يمثل تبرع نجم ليفربول محمد صلاح بأنابيب أكسجين ووحدة إسعاف لقريته نجريج أحدث مظاهر احتفاظ الهداف المصري بعلاقة عميقة مع مسقط رأسه".. جاء ذلك في سياق تقرير أوردته شبكة "إي إس بي إن" الأمريكية اليوم الثلاثاء.

وأضافت: "تبرعات صلاح تستهدف مساعدة سكان نجريج على التعافي من معاناة فيروس كورونا في سياق معركة الموجة الثانية لكوفيد-19".

من جانبه، قال حسن بكر، رئيس مؤسسة محمد صلاح الخيرية: "لدينا 14 أسطوانة أكسجين لمساعدة أهل نجريج والقرى المجاورة حيث نقوم بتوصيلها مباشرة إلى منازل المرضى".

ومضى يقول: "لدينا كذلك وحدة إسعاف أنشأتها المؤسسة التي تعمل منذ يوليو 2020 وتساعد في نقل مرضى كورونا إلى مسشفيات العزل".

وتابعت الشبكة الأمريكية: "يحتفظ صلاح بعلاقات عميقة مع القرية التي ترعرع بين ربوعها والتي تبعد مسافة 130 كم شمال القاهرة".

وعلاوة على ذلك، نوهت "إي إس بي إن" إلى تبرع صلاح  للمؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه بأكثر من مليون جنيه سنويًا.

ووفقا لأحدث إحصائيات وزارة الصحة المصرية، فقد بلغ إجمالي حالات كورونا في الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا 150753 بينهم 8249 حالة وفاة منذ بداية الجائحة التي اجتاحت العالم بأسره.

واستدرك التقرير: "لكن مسؤولين بالقطاع الصحي يقولون إنّ العدد الحقيقي ربما يتجاوز ذلك جراء استبعاد نتائج المسحات الخاصة ومعدل الاختبارات القليل نسبيا".

وتعافى صلاح مؤخرًا من فيروس كورونا الذي أصيب به بعد حضوره حفل زفاف شقيقه على هامش وجوده بمصر للمشاركة مع منتخب الفراعنة في سياق تصفيات الأمم الأفريقية.

وخاض صلاح مشوارًا احترافيًا حافلا منذ انتقاله إلى بازل السويسري قادمًا من المقاولون العرب ثم إلى تشيلسي الإنجليزي ثم إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين قبل أن يعود مجددًا إلى البريمرليج عبر بوابة ليفربول ليحقق أرقاما مذهلة.

واستطاع الفرعون المصري مع "الريدز" تحقيق أرقام مذهلة واحدا تلو الآخر تتضمن  الحصول على لقب هداف البطولة الأشهر في العالم موسمين متعاقبين.

رابط النص الأصلي