ثار جدل كبير خلال الساعات الماضية حول النجم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي بعد تداول أخبار حول تبرّعه بخزان أكسجين لمستشفى بسيون، وذلك للمساهمة في دعم جهود معالجة مرضى فيروس كورونا.

وانتشر الخبر على نطاق واسع سواء محليا، أو على المستوى العالمي، حيث تناقلته عدد من الصحف الإنجليزية.

كما تسبب الأمر في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يري البعض أن ذلك واجب على النجم العالمي.
 

والخبر الذي انتشر بكثرة، جاء على لسان حسن بكر مدير جمعية "نجريج الخيرية"، التي أسسها صلاح، في تصريحات تلفزيونية والتي أشار خلالها أن النجم المصري تبرع بتركيب خزان أكسجين طبي لتخفيف معاناة مرضى كورونا في قرية نجريج بمحافظة الغربية.

وجاء ذلك تزامنا مع تصاعد الغضب حيال انتشار مقطع مصور بمنصات التواصل الاجتماعي، لوفاة 6 مرضى كورونا في مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية (شمال مصر) إثر نقص غاز الأكسجين الطبي.

لكن حسن بكر مدير الجمعية قال إن تصريحاته نقلت بطريقة غير دقيقة، مؤكدا أن مهاجم "الريدز" تبرع بالفعل بشبكة أوكسجين للمستشفى ضمن مجموعة أخرى من الأعمال الخيرية لكن الأمر جرى منذ 3 أعوام، موضحا أنه لا يتعلق بأزمة تفشي فيروس كورونا، بكر بحسب سكاي نيوز.

وأضاف رئيس مؤسسة محمد صلاح الخيرية بأسى: "لم أذكر أبدا أن مخزن الأوكسجين جديد، لقد تحدثت عن مجمل الخدمات التي قدمها صلاح إلى قريتنا ومحافظة الغربية منذ تأسيس الجمعية، تم اقتطاع التصريح من سياقه وربطه بالوباء".

يذكر أن صلاح دشن في يوليو 2017 مؤسسة خيرية لرعاية الأرامل والأيتام والمحتاجين في قرية نجريج بمركز بسيون بالغربية، ويقدم من خلالها العديد من المساعدات على مدار السنوات الماضية للمنطقة التي شهدت نشأته.

وكشف بكر في تصريحات أن تبرعات صلاح إلى المستشفى تكلفت 10 ملايين جنيه وشملت أيضا تجهيزات في غرفة العمليات، وشراء حضانات جديدة وجهاز تنفس مخصص للعناية المركزة، والمساهمة في شبكة الصرف الصحي بالمكان.