يتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة صدامًا عنيفًا بين أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية بالاتحاد المصري لكرة القدم، وبين حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري، بسبب معسكرات الفراعنة.

ويرغب حسام البدري في إقامة معسكر للمنتخب المصري في شهر يناير المقبل، إلا أن اللجنة الثلاثية ترفض ذلك، بسبب ضغط مباريات مسابقة الدوري المصري.

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اختيار لجنة ثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، تدير شؤون الجبلاية، وتنتهي عملها يوم 31 من شهر يناير المقبل، وفقًا لقرار الفيفا.

وجاء تعيين أحمد مجاهد بعد قرار الاتحاد الدولي في وقت سابق بإقالة اللجنة التي كان يرأسها عمرو الجنايني، بسبب التأخر في إرسال لائحة النظام الأساسي.

وبدأ أحمد مجاهد عمله كرئيس مؤقت لاتحاد الكرة وهو من المحسوبين على رئيس اتحاد الكرة الأسبق هاني أبوريدة، حيث ينظر كثيرون إلى مجاهد باعتباره الذراع اليمنى له.

وكما طاردت تهمة العمل تحت مظلة أبوريدة لفترة اللجنة الخماسية التي ترأسها عمرو الجنايني، يُنتظر أن تلاحق التهمة ذاتها لجنة أحمد مجاهد، خصوصًا أن الكثير من التكهنات تؤكد أن أبوريدة - بحكم منصبه في المجلس الأعلى للفيفا - كان صاحب دور البطولة في اختيار اللجنة الجديدة وبالتحديد اختيار أحمد مجاهد رئيسًا لها.