نشر مجلس إدارة نادي الزمالك المُكلف بإدارة النادي بيان رسمي حول تفاصيل الوضع المالي للقلعة البيضاء في ضوء نتاج عمل لجنة التفتيش المالي الموفدة من وزارة الشباب والرياضة خلال الأيام الماضية وحتى اليوم.

ومن خلال بيان اللجنة المكلفة بإدارة النادي برئاسة المستشار أحمد بكري تبين ما يلي:

- النادي مدان للجهات الحكومية بمليار ونصف جنيه، لصالح الضرائب والتأمينات، ومديونيات قضايا 150 مليون جنيه، ومديونيات لاتحاد الكرة 35 مليون جنيه.

- السلف التي لم تسدد عن السنة المالية الماضية 53 مليون جنيه و20 مليون عن العام الحالي.

- حجم المديونيات المطلوب تحصيلها من 20 محلاً، حوالي 21 مليون جنيه.

- أرصدة الزمالك قبل يوم 30 نوفمبر 5416000 جنيه، وخزينة النادي كانت تحتوي على مبلغ مليون و250 ألف جنيه.

- بعد الجرد تبين وجود عجز مالي بمبلغ مليون و200 ألف جنيه، وعليه تم إحالة الأمر للشئون القانونية.

- اللجنة المؤقتة تمكنت من تحصيل مبلغ 10 مليون جنيه من الشركة الراعية، بجانب 3.5 مليون جنيه من الإيجارات والعضويات.

- الموازنة المقدرة لمصروفات النشاط الرياضي التي يحتاجها النادي 500 مليون جنيه، منها مبلغ 60 مليون جنيه مطلوب توفيره خلال الأسبوع الجاري، لسداد المتبقي من عقود اللاعبين عن الموسم الماضي، بجانب مقدمات عقود لاعبى الكرة وباقي الألعاب.

في السياق نفسه، شن طارق يحيى مدرب الزمالك السابق هجوما حادا على اللجنة المكلفة بإدارة النادي بسبب خروج البيان المالي للنادي في هذا التوقيت.

ومن خلال قناة النادي، أبدى يحيي دهشته من إذاعة هذا البيان قبل ساعات من افتتاح مشوار فريق الكرة بالدوري المصري، مشيرًا إلى أن ما يحدث للنادي لا يرضي أحد، مشددًا على أن هناك حالة من التخبط والتردد في اتخاذ القرارات وصدام بين اللجان التي تم تشكيلها داخل النادي.

واستنكر يحيي ما يحدث داخل جدران القلعة البيضاء، متسائلًا:" ما ذنب جماهير الزمالك فيما يحدث؟".

واستفسر يحيي عن أسباب تراجع إدارة التعاقدات بالنادي عن ضم لاعب حر والاكتفاء بصفقة وحيدة تم التعاقد معها في الأساس قبل أن تأتي اللجنة المؤقتة.

ووجه طارق يحي حديثه للمسئولين المتواجدين حاليًا في الزمالك:" من لا يستطيع العمل في نادي الزمالك فليرحل والأهم أن الكيان مستمر".