تحدثت تقارير صحفية عن اقتراب سيرجيو راموس مدافع منتخب إسبانيا، وقائد ريال مدريد من اتخاذ قرار بالاعتزال الدولي مع منتخب بلاده.
 

وشارك راموس مع منتخب إسبانيا في 117 مباراة، محققا رقما قياسيا في عدد المشاركات، بعدما تخطى رقم أسطورة حراسة المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون كأكثر لاعب أوروبي شارك مع منتخب بلاده.

لكن راموس قال في تصريحات صحفية ردا على الأمر إنه لا  يفكر تماماً في تلك المسألة في الوقت الحالي، ولم يحدد موعد الاعتزال الدولي.

وتحدث سيرجيو راموس لوسائل الإعلام قبل مباراة منتخب إسبانيا المرتقبة أمام ألمانيا قائلاً " إنه لفخر كبير أن أتجاوز رقم أسطورة مثل بوفون في عدد المباريات"، بحسب سبورت 360.

وأضاف قائد الملكي: "لقد أمضيت ساعات عديدة أركض فيها في شوارع إشبيلية، وهناك الكثير من الجهد وراء ذلك، المثابرة ثم المثابرة لتحقيق الهدف".

وتابع: "لا أفكر تماماً في الاعتزال الدولي ما دمت أشعر بأنني بإمكاني الاستمرار، رأسي هو المسؤول وفي الوقت الحالي يسمح لي بمواصلة اللعب مع إسبانيا".

ويواجه منتخب إسبانيا نظيره الألماني مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الأخيرة بدور المجموعات ببطولة دوري أمم أوروبا، ويحتاج اللاروخا للفوز من أجل التأهل لنصف النهائي.

وكان من المخطط أن يعقد سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، مؤتمرا صحفيا مساء الاثنين للحديث عن مواجهة ألمانيا، ولكن لأسباب غير معلومة تم استبدال راموس بـ رودري.

وقد يكون سبب غياب راموس عن المؤتمر الصحفي رغبته في تجنب الأسئلة المتعلقة بتجديد عقده مع ريال مدريد، بحسب صحيفة آس .

ونشر الحساب الرسمي لمنتخب إسبانيا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" فيديو لـ راموس بمناسبة مشاركته في 177 مباراة مع منتخب بلاده.

وتحدث سيرجيو راموس في الفيديو عن اعتزاله اللعب الدولي، قائلا: "سأستمر في ارتداء قميصي وتمثيل بلادي طالما يتحملني جسدي ورأسي وطالما لا زلت أحتفظ بالمرح والرغبة والأمل، لقد أخبرني جدي بألا أتوقف عن وضع لَبِنة يومية في مسيرتي، إنها مسألة مواظبة ومثابرة".

وفي مباراة سويسرا الماضية أخفق سيرجيو راموس في ركلتي جزاء، ما كان سببا رئيسيا في انتهاء المباراة بنتيجة التعادل، وهو ما قد يلعب دورا كبيرا في عدم تأهل إسبانيا إلى النهائي الرباعي إذا لم تنتصر أمام ألمانيا.

وبسؤاله عما إذا كان هو من سيُنفذ ركلة الجزاء المقبلة قال راموس: "بالتأكيد أنا من سيُنفذها، إذا لم أتعامل مع الأمر بهذه الطريقة فلن أستمر كما أنا عليه، إذا حانت لحظة التسديد ولم أشعر بهذه الثقة في نفسي فسأوكل مهمة تسديد ركلة الجزاء إلى زميل آخر".