اشتعلت الأوضاع منذ أمس الإثنين داخل أروقة نادي الزمالك وذلك عقب سقوط مرتضى منصور رئيس النادي في انتخابات مجلس النواب 2020، وهو القرار الذي سيطر على وسائل الإعلام بشدة.

واتجهت الأنظار أمس إلى دائرة ميت غمر والتي شهدت خسارة رئيس نادي الزمالك بعدما حصل على المركز السادس بين المرشحين وهو ما لا يؤهله لخوض جولة الإعادة.
 

وفي أول تحرك من جانبه، تقدم مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، عن طريق موكله خالد البري، بطعن على نتيجة انتخابات الدائرة.

ووفقا لتقارير صحفية، أكد البري في الطعن مقدم على عدم تمكين مندوبي مرتضى منصور من الدخول إلى لجان قرية بشلا، واقتصار الحضور على مندوبين للمرشح أحمد الألفي، وكذلك في لجان "صهرجت الكبرى وأتميدة ودنديط"، ولم تتخذ اللجنة العامة ما يلزم لوقف هذه المخالفات رغم التقدم بشكوى ضد ذلك.

كما ذكر وكيل مرتضى منصور في طعنه أن "عدد الأصوات الصحيحة التي تم الإدلاء بها لا تقبل القسمة على 2، مما يؤكد أن هناك تزويرا واضحا لصالح أحد المرشحين على حساب آخر، علاوة على استبعاد 5 آلاف صوت في لجان سنتماي ودنديط، وبشالوش، واحتسابها أصواتا باطلة على خلاف الثابت بلجان الفرز".
 

وتستقبل اللجنة العامة للانتخابات الطعون في نتائج الانتخابات لمدة 24 ساعة فقط من إعلان النتيجة باللجنة العامة.
 

ومنذ أمس، تساءل الكثيرون عن موعد رفع الحصانة البرلمانية عن مرتضى منصور بعد سقوطه في الانتخابات.

ومن المقرر أن يحتفظ رئيس الزمالك، بالحصانة حتى فض أعمال الفصل التشريعي الأول للبرلمان، والمقرر لها في يناير 2021.

ووفقا للدستور: مدة المجلس خمس سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع ويجري الانتخاب لتجديد المجلس خلال الستين يوما السابقة على انتهاء مدته، وبدأ مجلس النواب الحالي أعماله في يناير 2016، لينتهي من أعماله وفقا للدستور في يناير 2020.

ويتمتع كل نائب ناجح بالحصانة البرلمانية منذ أداء اليمين تحت القبة ولحين إعلان فض الفصل التشريعي.
 

وعلى مدار تواجده في الوسط الرياضي، خاض منصور العديد من المعارك، ودائما ما كان يتحدث عن امتلاكه مستندات و"سيديهات" تدين كثيرا من السياسيين ورجال الأعمال والفنانين وغيرهم، وهو ما أوقعه في عداوات كثيرة.

كما كان مرتضى منصور دائم النزاع والهجوم على الغريم التقليدي الأهلي ومسؤوليه، فضلا عن مسؤولي الرياضة في مصر، مما أدى في النهاية إلى صدور قرار من اللجنة الأولمبية المصرية أخيرا بعزله من رئاسة النادي الكبير، وإيقافه 4 سنوات عن ممارسة أي نشاط رياضي.