أطلقت الأهلي" target="_blank">جماهير الأهلي حملة سخرية وتهكم من رمضان صبحي لاعب الفريق السابق والمنضم حديثًا لصفوف بيراميدز، وذلك بعد خروج فريقه من بطولة كأس مصر أمام طلائع الجيش.

وكان طلائع الجيش قد تأهل إلى نصف نهائي كأس مصر عقب تفوقه على بيراميدز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بالركلات الترجيحية في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأربعاء بنصف نهائي كأس مصر.

ويعتبر رمضان صبحي هو الخاسر الأكبر من خروج فريقه من منافسات كأس مصر وذلك بعد ما كان يأمل فى تأهل فريقه إلى نصف النهائي من أجل العودة للحياة والمشاركة في المباريات من جديد بعد غياب دام طويلا منذ أن كان لاعبًا فى الأهلى قبل جائحة كورونا. 

وأعطت اللوائح الخاصة بتنظيم البطولات فى مصر حق المشاركة لرمضان صبحي فى كأس مصر بداية من الدور المقبل بعد أن تمّ قيده رسميًا فى قائمة فريقه ولكن الامر لم يستكمل بخروج بيراميدز وسيظل خارج المشاركة الرسمية فى المباريات حتى بداية الموسم الكروي الجديد والذي من المقرر أن ينطلق أواخر الشهر المقبل أو بداية شهر ديسمبر.

ما زاد من سخونة مشهد انتقال رمضان لبيراميدز تصريحاته التي أكد فيها أن انضمامه إلى بيراميدز لم يكن من أجل المبلغ المالي الكبير الذي يتقاضاه مقارنة بما كان يحصل عليه في الأهلي، وإنما لتحقيق البطولات والألقاب وطموحاته التي يسعى لتحقيقها دائمًا.

ولم يسلم رمضان صبحي، من السخرية أيضًا، عقب توديع فريقه بطولة كأس مصر، من الدور ربع النهائي، كونها بطولة ضمن البطولات التي يتنافس عليها، والتي كان يأمل في تحقيقها لتصبح البطولة الأولى في تاريخ النادي حديث الإنشاء، حيث أنه فقد البطولة بخلاف خسارته لقب الدوري لصالح النادي الأهلي الذي توج باللقب مؤخرًا.

وبهذا تبخرت أمنيات رمضان صبحي في التتويج بالبطولات، بعد أن ودع فريقه كأس مصر على حساب طلائع الجيش، فضلًا عن ابتعاده إكلينيكيًا عن احتلال وصافة الدوري الممتاز لصالح الزمالك الذي يكفيه التعادل في الجولة المقبلة مع خسارة بيراميدز أو تعادله أمام المقاولون العرب، ليفقد المركز الثاني، ويفقد معها المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، التي يسعى الفريق للظهور فيها لأول مرة في تاريخه، خاصة أنه دعم صفوفه بعدد من اللاعبين على رأسهم رمضان صبحي.

وعلى الرغم من التدعيمات والصفقات التي تعاقد معها بيراميدز هذا الصيف، وشملت شريف إكرامي وأحمد فتحي، من الأهلي، إلا أن رمضان صبحي الذي انضم من هدرسفيلد تاون الإنجليزي، كان الحدث الأبرز والأهم، نظرًا لأن اللاعب ما زال صغيرًا في السن ويمتلك إمكانات ومقومات لاعب كبير، لذلك هو إضافة لفريقه الجديد.