نجم جديد من فريق ليفربول الإنجليزي انضم إلى قائمة المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بعدما تم الكشف اليوم عن إصابة لاعب وسط الفريق نابي كيتا بالفيروس القاتل.

إصابة نابي كيتا بفيروس كورونا تم اكتشافها بعد فحص طبي خضع له على هامش تواجده في معسكر إعدادي لمنتخب غينيا، وأظهر الفحص كذلك وجود 4 مصابين آخرين بالفيروس ضمن صفوف لاعبي المنتخب الغيني.

ومن المنتظر أن يخضع نابي كيتا للعزل وتلقي العلاج اللازم للتعافي من فيروس كورونا، لكن التقارير الصحفية الواردة من معسكر منتخب غينيا لم توضح ما إذا كان اللاعب سيقضي فترة العزل في بلاده أم سيعيده نادي ليفربول إلى إنجلترا بشكل فوري.

ويعد الغيني نابي كيتا ثالث لاعب في صفوف فريق ليفربول تضربه عدوى فيروس كورونا، حيث كان أول المصابين به في صفوف بطل إنجلترا هو لاعب الوسط الإسباني تياجو ألكانتار والذي تم اكتشاف إصابته بالفيروس بعد أيام قليلة من إتمام إجراءات انتقاله لصفوف الريدز.

ولم يشارك ألكانتارا سوى في مباراة واحدة مع ليفربول بعد انضمامه لصفوف الفريق قادمًا من بايرن ميونيخ، لتأتي إصابته بفيروس كورونا لتبعده عن مباريات الفريق منذ بداية الشهر الجاري وحتى الآن.

وفي وقت متأخر من مساء يوم 2 أكتوبر أعلن نادي ليفربول عن إصابة نجمه السنغالي ساديو ماني بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليكون بذلك ثاني مصاب بالفيروس القاتل في صفوف الريدز.

وبحسب ما أعلنه النادي الإنجليزي وقتها بدأ ماني في تلقي العلاج بشكل فوري، بجانب إخضاعه للعزل المنزلي لمدة 14 يوم.

ولا يختلف أحد على الأهمية التي يمثلها السنغالي ماني بالنسبة لفريق ليفربول، كونه أحد أبرز الأوراق الهجومية الرابحة في صفوف بطل إنجلترا.

لكن من حسن حظ الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول أن فريقه لن يتأثر كثيرًا بغياب ماني، كون فترة العزل التي يخضع لها النجم السنغالي ستترافق معظم أيامها مع فترة التوقف الدولي المقبلة والمقررة في الفترة من 7 إلى 15 أكتوبر الجاري.

وخلال فترة التوقف الدولي لن يخوض فريق ليفربول أي مباريات رسمية، وبالتالي لن يفقد الفريق خدمات ماني سوى في مباراة واحدة على الأقل وهي المباراة التي جمعت بطل إنجلترا مع أستون فيلا يوم 4 أكتوبر في إطار الجولة الرابعة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

وقد يشهد لقاء «ديربي الميرسيسايد» الذي سيجمع ليفربول مع جاره اللدود إيفرتون يوم 17 أكتوبر الجاري أول ظهور للسنغالي ماني بعد أزمة إصابته بفيروس كورونا، إذ يُنتظر أن ينهي اللاعب فترة العزل المنزلي بحلول هذه المباراة.

وفي أسوأ الأحوال قد يغيب ماني عن لقاء إيفرتون، وبالتالي سيكون أقصى ما يفتقده ليفربول خلاله هو مباراتين فقط.