تعرض المنتخب الهولندي لكرة القدم لأول خسارة في بداية حقبة المدير الفني الجديد فرانك دي بور، وذلك أمام ضيفه المنتخب المكسيكي في مباراة دولية ودية في أمستردام.
وجاء فرانك دي بور خلفا لمواطنه رونالد كومان الذي انتقل إلى تدريب برشلونة الإسباني وهو يدرك أن المهمة ستكون صعبة أمامه.
ونجح كومان في أن يجعل من الطواحين قوة ضاربة في كرة القدم العالمية، وقادهم إلى نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية العام الفائت قبل أن يخسر أمام البرتغال.
ويضم المنتخب الهولني بين صفوفه لاعبين من العيار الثقيل، أمثال: مدافع ليفربول الإنجليزي فيرجيل فان دايك وزميله جورجينو فينالدوم وجناح ليون الفرنسي ممفيس ديباي، ودوني فان دي بيك الوافد الجديد إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
لكن أحداث المباراة أظهرت أفضلية واضحة للمنتخب المكسيكي حتى نجح في تسجيل الهدف الوحيد بعد أن تحصل هداف ولفرهامبتون الإنجليزي خيمينيز على ركلة جزاء إثر عرقلة من البديل ناثان آكي المنتقل هذا الموسم من بورنموث إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، فانبرى لها خيمينيز بنجاح مسجلا هدفه الدولي الخامس العشرين.
وسبق لدي بور أن قال قبل المواجهة إنها "مباراة ليست ذات أهمية كبيرة. المباراتان المهمتان هما المقبلتان في دوري الأمم الأوربية" ضد البوسنة ثم إيطاليا.
وأضاف: "هاتان المباراتان هما اللتان يجب أن نفوز بهما لتحسين مركزنا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، وهو الأمر الذي سيضعنا في موقع أفضل خلال قرعة تصفيات كأس العالم المقبلة".
لكن دي بور أعرب بعد مباراة المكسيك أنه يشعر بخيبة أمل من الخسارة، وقال في تصريحات لتليفزيون إن أو إس الهولندي: "مثل هذه النتيجة دائماً غير سارة بالطبع".
وأوضح: "كانت مباراة ودية ولم نلعب مع أقوى فريق ممكن، ربما يمكنني أن أقول ذلك كذريعة".
ووضع فرانك دي بور الذي ظهر لأول مرة الليلة كمدرب لمنتخب هولندا ، لاعبين كبار على مقاعد البدلاء مثل فرينكي دي يونج لاعب برشلونة وحارس مرمى فالنسيا جاسبر سيلسن ومهاجم أياكس كوينسي بروميس.
وقال المدرب: "فرينكي دي يونج مهم للغاية بالنسبة لنا، لكن لا ينبغي الاستهانة بتيون"، ولعب تيون مباراة رائعة للغاية برفقة منتخب هولندا ضد المكسيك، وأظهر جودة عالية حسب تصريح مدربه.
