يبدو أن فريق برشلونة على أعتاب ازمة جديدة ، حيث اكتملت رسمياً عملية التأكد من صحة التوقيعات المطلوبة لحجب الثقة عن مجلس إدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو.

وأصبح لزاما على إدارة النادي الكتالوني عقد جلسة عمومية للأعضاء للتصويت العلني أو تقديم الاستقالة وعقد انتخابات مبكرة، وصلت التوقيعات الصحيحة إلى 16520 توقيعاً. 
 

كما يتحتم على مجلس إدارة برشلونة قبول طلب المعالجة، والدعوة للتصويت النهائي خلال فترة لا تقل عن 10 أيام عمل ولا تزيد عن 20، وفقاً للمادة 55.5 من القانون الداخلي للنادي الكتالوني.
 

بدوره، ودعا بارتوميو إلى عقد اجتماع لمجلس الإدارة الأسبوع المقبل حيث سيتم تحديد ما إذا كان هناك استقالة أو الخضوع للتصويت على اقتراح سحب الثقة.

وفي حال الوصول لمرحلة التصويت النهائي، فإنه ينبغي مشاركة 10% من أعضاء النادي الكتالوني، على أن تحصل حملة حجب الثقة على موافقة ثلثي المشاركين، أي 66.66%.

أزمة الرواتب 
 

ويعيش النادي الإسباني فترة صعبة على المستوى الاقتصادي، حيث تم الكشف عن وصول الخسائر المادية في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد إلى قرابة 100 مليون يورو.

واضطر النادي الكتالوني بشكل رسمي إبلاغ موظفيه ولاعبيه عن بدء إجراءات جديدة لتعديل شروط العمل لعدة أسباب ناتجة عن الانخفاض الاقتصادي الكبير في ظل هذا الوباء.

ويسري هذا الإجراء على جميع موظفي النادي، من بينهم اللاعبين المحترفين، ولكن سيتم استبعاد فقط الفئات العمرية المنخفضة.

ومن المقرر أن يفتح بارتوميو، الباب الآن لمدة 15 يومًا للتوصل إلى اتفاق بشأن هذه الإجراءات، وسيتم تناول الأمر بشكل مختلف في كل قسم مثلما حدث في فترة تطبيق تقليل نسبة من الرواتب أثناء حالة الطوارئ الماضية، بنسب متفاوتى، وفيها قبل لاعبي الفريق الأبيض على تخفيض رواتبهم بنسبة 72%.
 

الجديد في الأمر، أن التخفيض الجديد سيمتد طوال الموسم الحالي 2020-2021، وبهذا التقليل في الرواتب سيضمن للنادي الكتالوني توفير قرابة 80 مليون يورو، بحسب صحيفة آس الإسبانية. 

يذكر أن أزمة كورونا عرقلت ثورة البارسا في مشروعه الجديد بقيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، ولم يتعاقد النادي الكتالوني سوى مع سرجينو ديست، من أياكس أمستردام، وفشل في ضم مهاجم جديد (ممفيس ديباي من ليون) بعد الاستغناء عن لويس سواريز، لصالح أتلتيكو مدريد، والفشل في ضم إريك جارسيا من مانشستر سيتي لتدعيم الخط الخلفي.