ليونيل ميسي.. لاعب استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، خطف قلوب عشاق الساحرة المستديرة في شتى أنحاء العالم لمهارته الاستثنائية، لا يمكن لأحد وصف طريقة لعبه، ساحر على أرض الملعب، يتخطى المدافعين وكأنّه يرسم لوحة فنية.

الساحر الأرجنتيني المولود عام 1987، وضع اسمه في قاموس "سانتيانا" الإسباني كصفة يتم منحها بحسب ما تؤكد صفحات القاموس نفسه لأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم تحت مسمى "Inmessionante" أو "إنميسيونيت"، وتعني أيضًا الطريقة المثالية للعب كرة القدم.

ويتربع الليو على عرش أكثر اللاعبين حصدًا للألقاب في تاريخ نادي برشلونة الإسبانية بواقع 37 لقبًا.

وسجل ميسي أيضًا 6 أهداف من خارج منطقة الجزاء، وهو اللاعب الوحيد الذي سجّل في كأس العالم في عقد العشرينيات والثلاثينيات من عمره.

ونجح ميسي في عام 2009، في التتويج بجائزة الكرة الذهبية كأصغر لاعب في التاريخ يحصد تلك الجائزة، قبل أن يتوج بها لـ 6 مرات: 2009، 2010، 2011، 2012، 2015 و2019، ليصبح أكثر لاعب يتوج بها في تاريخ اللعبة.

كما توج بجائزة الحذاء الذهبي كأكثر من سجل أهدافًا بالقارة الأوروبية 6 مرات أيضًا: 2009/2010، 2011/2012، 2012/2013، 2016،2017 و2017/2018، بجانب كونه اللاعب الوحيد الذي احتفظ بالجائزة 3 مرات متتالية.

وأخفق ليو في التتويج بلقب بطولة كأس العالم، بل وانتقده البعض على أدائه مع منتخب التانجو، لكنه لا يزال يحتفظ لنفسه بأكثر الأهداف التي صنعها لاعب في تاريخ الحدث الرياضي الأهم عالميا.

وسجل ميسي، 33 عاما، أكثر من  50 هدفا من ركلة حرة، كما أحرز أهدافا من ركلات حرة أكثر من أي لاعب أخر في العالم في الأعوام القليلة الماضية.

وليونيل ميسي هو اللاعب الوحيد الذي يسجل أهدافا ويصنع أخرى في كل بطولة في موسم واحد.

ويعد الساحر الأرجنتيني اللاعب الوحيد الذي يحصد جائزة أفضل لاعب في البطولة مرة واحدة على الأقل في كافة البطولات الدولية.

كما يمتلك ميسي أيضا مجموعة من الأرقام القياسية المسجلة باسمه في بطولة دوري أبطال أوروبا، مثل كونه اللاعب الذي أحرز أكثر هاتريك في المسابقة، كما أنه اللاعب الوحيد الذي سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة في البطولة الأهم أوروبيا على مستوى الأندية، وكان ذلك أمام بايرن ليفركوزن الألماني في العام 2012.