بدأ العد التنازلي لعودة مسابقة الدوري المصري الممتاز، والمحدد لها يوم 6 من شهر أغسطس المقبل، إلا أن الشكوك تحوم بشأن استخدام تقنية الفيديو في المباريات.

واختلف أعضاء اللجنة الخماسية بشأن استكمال تطبيق تقنية الفيديو من عدمه في الموسم الجاري، حيث كان لكل منهم رأيه الذي يدعمه ويرغب في تطبيقه واعتماده قبل عودة مسابقة الدوري.

استمرار التقنية

يؤيد عمرو الجنايني، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، فكرة استمرار تطبيق تقنية الفيديو، على اعتبار أن المباريات المقبلة بالمسابقة ستكون حساسة للغاية في ظل قوة المنافسة في قاع الجدول.

وبرر الجنايني أيضًا، فكرة استخدامه تقنية الفيديو، بأنه لابد من نهاية الموسم على ما بدأ عليه في الدور الثاني من جدول المسابقة، استنادًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المشاركة في المسابقة.

ويخشى الجنايني، من اعتراض مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، على فكرة عدم استخدام تقنية الفيديو، والاستناد إلى الكيل بمكيالين في النظام التحكيمي لإدارة المباريات، وعليه يتقدم بشكوى لإفساد المسابقة.

ويؤيد عمرو الجنايني في موقفه الثنائي أحمد عبدالله وسحر عبد الحق، عضوا اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، حيث يعتبر هذا القرار هو الأقرب للتنفيذ بالتزامن مع عودة الدوري.

إلغاء التقنية

اقترح محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، تأجيل تطبيق التقنية في المباريات المتبقية من مسابقة الدوري المصري الممتاز، على أن يتم تطبيقها مع الموسم الجديد بشكل طبيعي.

وبرر فضل رؤيته، بأن ضغط مباريات الدوري في المرحلة المقبلة، سيقف حائلاً أمام تطبيق التقنية في غالبية المباريات، حيث يقتصر الأمر على مباريات بعينها فقط دون غيرها.

واستند محمد فضل في طلبه إلى مجلس الجبلاية، بأن جميع الحكام غير مؤهلين للتدريب على تطبيق تقنية الفيديو، الأمر الذي يتسبب في العديد من الأزمات أثناء المباريات، وعليه تزداد الضغوط على الجبلاية.

ويعتبر الدكتور جمال محمد علي، عضو اللجنة الخماسية، هو المؤيد الوحيد لاقتراح فضل، استنادًا إلى ما سبق.