يبدأ طاهر محمد طاهر، المنضم حديثًا للقلعة الحمراء، مشواره مع النادي الأهلي بعد انتهاء الموسم الجاري، والذي سيتم استئنافه يوم 6 من شهر أغسطس المقبل، وفقًا لما تم تحديده من قبل.
وهناك كابوس يطارد طاهر محمد طاهر، على اعتبار أن هناك ثلاثة لاعبين انضموا من المقاولون إلى النادي الأهلي، إلا أن مشوارهم لم يكلل بالنجاح نهائيًا، حيث رحلوا بعد ذلك عن الفريق.
وتستعرض "مصر العربية"، مشوار الثلاثي مع القلعة الحمراء، ومصيرهم في الفترة الحالية، بعد الرحيل.
باسم علي
كان باسم علي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمعار إلى صفوف فريق الجونة، صاحب النفس الأطول في الثلاثي الذين سبق أن انضموا إلى نادي القلعة الحمراء.
وحرص مجلس إدارة النادي الأهلي، على بقاء باسم علي حتى مطلع الموسم الحالي، حيث بدأ بعدها الفريق الأحمر في تسويقه من أجل الإعارة، نظرًا لعدم الحاجة إلى خدماته.
وتقدم أكثر من نادي بعرض للحصول على خدمات اللاعب سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، حتى تمت الموافقة على إعارته لفريق الجونة الساحلي، وتنتهي إعارته بنهاية الموسم.
واعتمد النادي الأهلي وقتها على الثنائي أحمد فتحي ومحمد هاني، أي أنه كان من الصعب مشاركة باسم علي أيا منهما سواء في مسابقة الدوري المصري الممتاز أو دوري أبطال أفريقيا.
محمد فاروق
أطلق العديد من المحللين في الوسط الرياضي على محمد فاروق، بأنه سيكون خليفة محمد أبوتريكة داخل النادي الأهلي، إلا أن الأمر لم يتحقق ورحل اللاعب سريعًا عن القلعة الحمراء.
خرج فاروق للإعارة في أكثر من نادي حتى عاد إلى فريق المقاولون العرب، والذي قرر الاستغناء عنه بعد ذلك إلى فريق بيراميدز، حيث أصبح من العناصر الأساسية للفريق السماوي في الفترة الحالية.
وانضم محمد فاروق إلى صفوف المنتخب المصري في أكثر من معسكر، إلا أنه لم ينجح في مشواره مع القلعة الحمراء نهائيًا.
محمد رزق
لقب محمد رزق بمسمار "نص الملعب"، بعد التعاقد معه من فريق الذئاب، إلا أنه أبى أن يحافظ على مستواه الذي كان عليه في صفوف فريق المقاولون العرب، لذلك رحل سريعًا عن الدوري المصري.
وخاض محمد رزق العديد من التجارب بالدوري المصري، والتي كانت أبرزها استمراره في صفوف فريق طلائع الجيش، حتى انتهى عقده وبدأ البحث عن تجربة جديدة بالأندية المصرية.