رئيس التحرير: عادل صبري 09:29 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

ديلي ميل: هل يستنسخ ميسي نهاية مارادونا؟

ديلي ميل: هل يستنسخ ميسي نهاية مارادونا؟

ستاد مصر العربية

ميسي ومارادونا

ديلي ميل: هل يستنسخ ميسي نهاية مارادونا؟

وائل عبد الحميد 02 يوليو 2020 15:07

دائما ما يكون النجمان الأرجنتينيان ديجو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي محل مقارنة مع ذكر أوجه التشابه والاختلاف ولكن قليلا من تحدث عن نهاية المشوار الكروي.

 

 كريسيتيان داميكو نائب رئيس فريق نويلز أولد بويز الأرجنتيني  قال في تصريحات نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية ومجلة "آوتلوك" إنه لا يستبعد أن يكرر ميسي ما فعله الأسطورة ديجو أرماندو مارادونا من خلال إنهاء مشواره الكروي في فريقه القديم في مسقط رأسه.

 

وأضاف نائب الرئيس أنه يشعر بإمكانية قيام تعويذة برشلونة بإنهاء مشواره في النادي الذي شهد طفولته.

 

وانضم ميسي إلى نويلز أولد بوي في عمر الست سنوات وظل معه حتى انتقل إلى أكاديمية الناشئين في برشلونة في عمر 14 عاما.

 

وضرب داميكو مثالا بمارادونا الذي قضى موسم 1993-1994 في نويلز أولد بويز.

 

ومضى يقول: "لا أعرف إن كان ذلك مستحيلا. إنه قرار يرتبط بشكل حصري باللاعب وعائلته. يتعين علينا توفير أفضل الظروف الممكنة لمساعدته على اتخاذ القرار".

 

وأردف قائلا : "عندما جاء مارادونا إلى نويلز، لم يكن يتخيل أحد حدوث ذلك. آمل أن يتكرر الأمر مع ميسي".

 

واستطرد كريستيان داميكو: "رؤية أفضل لاعب في العالم بين صفوف الفريق أمر يتجاوز أحلام مشجعي الفريق لكن الزمن قد يسمح بتحقيق مثل هذا السيناريو".

 

وسجل ميسي مؤخرا هدفه رقم 700 في مشواره مع كرة القدم عندما سدد ضربة جزاء خلال مباراة برشلونة في مواجهة أتليتيكو مدريد على ملعب كامب نو بعد استئناف فعاليات الدوري الإسباني التي توقفت بسبب جائحة كورونا.

 

وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدفين لكل منهما.

 

وسجل ليونيل ميسي 630 هدفا بقميص برشلونة خلال 724 مشاركة في كل المسابقات مع النادي الإسباني.

 

كما استطاع ليونيل ميسي تسجيل 70 هدفا مع المنتخب الأرجنتيني في 139 مباراة دولية.

 

ودائما ما تتم المقارنة بين ميسي ومارادونا بشأن أيهما أفضل لاعب في التاريخ.

 

ورغم الألقاب العديدة التي حققها ميسي مع برشلونة لكن سجله مع المنتخب الأرجنتيني أقل كثيرا من مارادونا الذي لعب دورا كبيرا في تحقيق مونديال 1986.

 

في عام 2018، حاول تحليل كتبه الصحفي بن هاورد على موقع سبورتينج نيوز الكندي شرح أسباب إخفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في إحراز كأس العالم، بعكس سلفه ديجو أرماندو مارادونا.

 

وقال الكاتب: "أداء مارادونا  الفردي في مونديال 1986 لعب دورا فارقا  لكنه احتاج بالتأكيد لاعبين مثل بروتشاجا وبراون وفالدانو لإحداث التحول، مما ممكنه من حمل الكأس في استاد أزتيكا بمدينة مكسيكو سيتي".

 

وواصل: "لو قدم زملاء ميسي مردودا مشابها في نهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا، لكان النجم الأرجنتيني حاملا كأس العالم".

 

 ثمة فارق آخر صب في صالح مارادونا، والكلام للكاتب، يتمثل في أن مدربي الفرق المنافسة لم يكن متاحا لهم فرص مشاهدة جميع مبارياته بعكس ما يفعه المديرون الفنيون الآن مع ميسي.

 

 وحتى مدرب الأرجنتين آنذاك بيلاردو كان ينبغي عليه السفر إلى أوروبا لرؤية لاعبه الفذ مارادونا في برشلونة أولا ثم مع نابولي.

 

لكن حاليا نجد أن كافة مبارايات ميسي متاحة من خلال وسائل عديدة، مما ساهم في دراسة كل تحركاته بدقة متناهية.

 

أضف إلى ذلك، فقد تطورت كرة القدم تكتيكيا وبدنيا  مقارنة بـ 1986 حيث كانت فرصة  نجاح منتخب يملك نجما رائعا أكبر من الوقت الحالي.

 

وزاد قائلا: "بؤرة التركيز حاليا تتمثل في الضغط داخل الملعب، ولذلك إذا لم يجد لاعب مثل ميسي المساعدة الكافية من رفاقه، سيعاني الأمرين في الهروب من التكتل".

 

 وفي برشلونة، يملك ميسي الظروف التي تؤهله لإخراج أفضل ما عنده وقيادة النادي الكاتالوني لتحقيق نجاحات عظيمة لكن في منتخب الأرجنتين، لا يبدو الأمر هكذا.


 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان