الشفاء فصل يُفترض أن يكون الأخير في رحلة الإصابة الطويلة للاعب يوفنتوس الإيطالي باولو ديبالا بفيروس كورونا المستجد.
ومنذ 21 مارس الماضي تم الإعلان عن إصابة ديبالا وصديقته أوريانا سباتيني بفيروس كورونا المستجد، وفي أواخر مارس أعلنت صديقة اللاعب عن تعافيهما، لكن لم تمر أيام قليلة حتى تم الإعلان عن تحول تحاليل ديبالا وصديقته من سلبية لإيجابية مرة أخرى.
ورغم أن ديبالا ملتزم بالتواجد في الحجر الصحي بمنزله في إيطاليا إلا أن فيروس كورونا أعاد مهاجمته مرتين، في تطور أثار استغراب وقلق كبير بشأن اللاعب الأرجنتيني.
وبعد إعلان إصابته في المرة الأولى نشر ديبالا بيانًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قال فيه "مرحبًا بالجميع، أردت فقط أن أبلغكم أنني مع صديقتي أوريانا تلقينا نتائج فحص فيروس كورونا، وكان إيجابيًا، لحسن الحظ نحن في حالة جيدة ومثالية، شكرًا على رسائلكم".
ويعتبر المهاجم الأرجنتيني الدولي ثالث مصاب بين لاعبي يوفنتوس الإيطالي بفيروس كورونا المستجد، والذي سبق وأصاب زميليه دانييل روجاني، ولاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي.
وبعد إصابته في المرة الأولى بفيروس كورونا عانى ديبالا بحسب ما كشفه لاحقًا من أعراض قوية، لدرجة أنه لم يتمكن من الحركة في بعض الأحيان وفشل في أداء بعض التمارين الرياضية البسيطة.
لكن اللافت للانتباه أن اكتشاف إصابة اللاعب بالفيروس في المرة الثانية لم يصحبه أي ظهور أعراض للمرض على اللاعب أو صديقته التي تقيم معه بمنزله، قبل أن تظهر التحاليل الدورية إيجابية إصابتهما بالفيروس، دون وجود تفسير طبي واضح لذلك حتى الآن.
وظلت حالة ديبالا مثار جدل كبير خصوصًا أن التحاليل التي خضع لاعب منتخب التانجو الأرجنتيني أظهرت إصابته بفيروس كورونا 4 مرات خلال 45 يوم فقط، قبل أن يعلن نادي يوفنتوس أمس شفاء اللاعب بشكل تام وجاهزيته للعودة لتدريبات متصدر الدوري الإيطالي.