سلطت تقارير صحفية مغربية الضوء على استقرار مسئولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على مواعيد مباريات الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية.
وكان "الكاف" قد قرر في وقت سابق تأجيل مباريات نصف نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية لأجل غير مُسمى، في إطار الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا.
في السياق نفسه، كشفت تقارير مغربية عن استقرار المكتب التنفيذي لـ"الكاف" على موعد مبدئي لإجراء مباريات الدور نصف النهائي خلال أواخر شهر يونيو المقبل لخوض مباريات الدور نصف نهائي الأبطال.
وأكملت التقارير أنه في حال استمرار الأوضاع الصحية الحالية بشأن فيروس كورونا، فسيكون الكاف مضطرًا لتأجيل هذا الموعد إلى شهري يوليو أو أغسطس المقبل كخيار أخير لإقامة المباريات.
وكان المكتب التنفيذي للكاف قد أعلن في وقت سابق استضافة الكاميرون نهائي دوري الأبطال، في حين تستضيف المغرب نهائي بطولة الكونفيدرالية.
ومن المقرر أن يلتقي الاهلي مع نظيره الوداد المغربي في الدوري نصف النهائي من دوري الأبطال، في حين يلتقي الزمالك مع الرجاء في مباريات نفس الدوري من البطولة.
في المقابل سيخوض الفريق المصري الثالث بيراميدز مواجهة حوريا كوناكري الغيني في دور نصف النهائي من مسابقة الكونفدرالية على أن يكون اللقاء الثاني قمة مغربية بين حسنية أغادير ونهضة بركان المغربي.
من جانبه، شدد طارق بوشماوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" وعضو مجلس الاتحاد الدولي "فيفا" في تصريحات لصحيفة لوبريزيان الفرنسية أن الاتحاد الإفريقي يدرس عودة منافسات بطولتي دوري الأبطال، والكونفدرالية في شهر أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن الأولوية للجانب الصحي للاعبي الأندية والأجهزة الفنية.
وأوضح بوشماوي أن الجانب الاقتصادي العالمي يظل يحتاج إلى إعادة النظر بعد أن أثبتت أزمة فيروس كورونا الحالية ضعفه، خصوصًا أنه مبني على عوائد البث التلفزيوني ومبيعات التذاكر.
وكان من المقرر خوض منافسات دور نصف النهائي لدوري الأبطال والكونفيدرالية في مطلع مايو المقبل، على أن يقام النهائي في نهاية ذات الشهر قبل أن يتم الإعلان عن تجميد المنافسات حتى أجل غير مسمى بسبب تفشي وباء كورونا.
واختتم بوشماوي تصريحاته بالتأكيد على أن الإعلان عن المواعيد الجديدة سيتم تحديدها لاحقًا في حال اتضاح الرؤية بشأن استئناف الدوريات المحلية سواء في القارة الإفريقية أو الدوريات الأوروبية، مؤكدًا أنه يتابع الوضع عن كثب وسيعمل مع السلطات المعنية، ومنها منظمة الصحة العالمية، بشأن تأثير الوباء في القارة.
