لا يزال مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، يبحث عن ضم لاعب في مركز الظهير الأيمن خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد إعلان أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق، رحيله النهائي مع نهاية الموسم الجاري، والانضمام إلى أي فريق آخر.

وكانت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي برئاسة محسن صالح، قد اختلفت مع أحمد فتحي فيما يخص المقابل المادي، حيث اقترب اللاعب من التوقيع لنادي بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وتستعرض "مصر العربية"، الأسباب التي تمنع الأهلي من التعاقد مع كريم العراقي خلال الفترة المقبلة، ليكون بديل أحمد فتحي.

شهداء الأهلي

لا تزال هناك حساسية في التعامل بين مجلس إدارة النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي، على خلفية أزمة أحداث بورسعيد والتي راح ضحيتها ما يقرب من 74 قتيلاً من جماهير النادي الأهلي.

وخلال الساعات الأخيرة برز اسم اللاعب الشاب كريم العراقي الظهير الأيمن لفريق المصري البورسعيدي ومنتخب مصر الأولمبي في صدارة الأسماء المرشحة لتعويض رحيل أحمد فتحي عن الأهلي.

واندلعت مجزرة بين جماهير الأهلي والمصري على خلفية أحداث إحدى المباريات التي كانت تجمع بين الفريقين، وتم بعدها إيقاف النشاط الرياضي لفترة ليست بالقليلة، ومن وقتها لم يلعب الفريق الأحمر في بورسعيد.

وقد تكون مجزرة بورسعيد، بمثابة عرقلة لصفقة إتمام كريم العراقي وانتقاله إلى القلعة الحمراء خلال الموسم الجديد.

إغراءات الزمالك

يغري نادي الزمالك كريم العراقي بشكل كبير من أجل الانتقال إلى قلعة ميت عقبة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خصوصًا في ظل حاجة الفريق الأبيض إلى التعاقد مع لاعب في مركز الظهير الأيمن.

وأبدى اللاعب من قبل، ترحيبه بالانتقال إلى نادي الزمالك، خصوصًا وأن مشاركته بشكل أساسي قد تكون هي الأبرز في ظل تألقه اللافت للنظر في الفترة الأخيرة سواء مع منتخب مصر أو فريقه البورسعيدي.

وفي أعقاب ظهوره بشكل مميز في نهائيات أمم أفريقيا تحت 23 سنة التي أقيمت في نوفمبر الماضي، ترددت أنباء قوية عن وجود اهتمام من نادي الزمالك لضم العراقي بنهاية الموسم الجاري.

ويكثف أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مفاوضاته مع العراقي وإغراءه بالعديد من العروض المادية من أجل التوقيع لأبناء قلعة ميت عقبة.