لا يختلف أحد على أن انضمام أحمد فتحي الظهير الأيمن لفريق النادي الأهلي لصفوف فريق بيراميدز بات مسألة وقت ليس أكثر، بعدما أعلن اللاعب الدولي أمس رسميًا انتهاء مشواره مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الحالي.

ورفض فتحي تجديد عقده مع الأهلي والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وذلك بسبب تلقيه عرض مالي مغري من نادي بيراميدز، حيث سيحصل اللاعب على نحو 16 مليون جنيه في الموسم الواحد، خلال مدة عقده التي ستمتد لـ 3 مواسم مقبلة.

مشاركة مؤكدة

والمؤكد أن قدوم أحمد فتحي لفريق بيراميدز سيكون مترافقًا مع دخول اللاعب المخضرم في التشكيل الأساسي للفريق، إذ من غير المعقول أن يتم ضمه بهذا المقابل الضخم ليجلس على مقاعد البدلاء وهو الأمر الذي لن يقبله اللاعب نفسه.

وستكون المشاركة المتوقعة للظهير الأيمن المخضرم أحمد فتحي ضمن التشكيل الأساسي لبيراميدز على حساب الثنائي رجب بكار وعمر جابر واللذين يتناوبان على المشاركة في هذا المركز مع فريق بيراميدز.

وضع مرفوض

وعلى الأرجح لن يكون مقبولًا بالنسبة للثنائي رجب بكار وعمر جابر فكرة البقاء على مقاعد البدلاء في الموسم الجديد، لحساب الوافد الجديد أحمد فتحي.

ومن الوارد أن تشهد فترة الانتقالات الصيفية المقبلة خروج كلا اللاعبين لخوض تجربة جديدة خارج نادي بيراميدز، في وقت يرتبط اسم رجب بكار بالانتقال لصفوف الأهلي، فيما يضع نادي الزمالك عمر جابر ضمن قائمة الأسماء المرشحة لدعم صفوفه.

ورقة ضغط

ومن المتوقع أن يستخدم الثنائي رجب بكار وعمر جابر صفقة أحمد فتحي المنتظرة للضغط على إدارة بيراميدز، للحصول على موافقتها لرحيل كل منهما في الميركاتو الصيفي المقبل.

وقد لا تمانع إدارة بيراميدز في تنفيذ رغبة اللاعبين خصوصًا وأن رحيلهما يعني دخول عائد مادي للنادي، وهو ما سيعوض الملايين المنتظر دفعها للوافد الجديد أحمد فتحي.

هدوء غرفة الملابس

وقد تتشجع إدارة بيراميدز على فتح باب الرحيل أمام كل من رجب بكار وعمر جابر، لضمان تفادي حدوث أزمات في كواليس الفريق وداخل غرفة الملابس في الموسم المقبل.

والمؤكد أن مسئولي بيراميدز يدركون جيدًا أن جلوس أي من الثنائي رجب بكار أو عمر جابر احتياطيًا لصالح الوافد الجديد أحمد فتحي، قد يأتي مصحوبًا بمشاكل واعتراضات من أي لاعب منهما، وهو ما يمكن للنادي أن يتفاداه برحيلهما، وضم عنصر جديد في مركز الظهير الأيمن يكون صغير السن ويتم تجهيزه ليكون مستقبل هذا المركز مع الفريق.