عاشت الوسط الرياضي المصري حالة من الهلع، بعد أنباء اشتباه محمد مجدي مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، بفيروس كورونا المستجد في الفترة الأخيرة، ودخوله الحجر الصحي وعزله عن باقي أفراد أسرته.
خرج محمد مجدي من العزل، بعد ثبوت سلبية إصابته بالفيروس، إلا أن هناك ما يقرب من 72 ساعة حملت إثارة في حياة اللاعب بعد أنباء إصابته بالفيروس.
البداية
خرج مسؤولو الإسماعيلي، بكل شفافية للإعلان عن اشتباه إصابة محمد مجدي بفيروس كورونا، وتم عزله عن الفريق وباقي اللاعبين، خصوصًا بعد أعراض ظهور المرض عليه بشكل كبير.
وكان محمد مجدي يعاني من ارتفاع كبير في درجة الحرارة، إضافة إلى التهاب في الحلق، وغيرها من الأمور الأخرى التي تعتبر تمهيد للإصابة بالفيروس المستجد الذي أصيب به العديد من اللاعبين.
ويعتبر محمد مجدي، هو أول لاعب مصري يتم الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة، من بداية انتشار المرض في الفترة الأخيرة.
طرده من البيت
أعلن محمد مجدي، أنه واجه العديد من الأزمات مع أفراد أسرته في الفترة الأخيرة، بعد إعلان اشتباه إصابته بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة، خصوصًا مع زوجته وأولاده.
وقال “مجدي” خلال مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي مدحت شلبي بقناة “القاهرة والناس”: "مروحتش البيت عشان مراتي قالتلي روح عن والدتك لأنها في حالة وضع خلال الأيام المقبلة"، وقالت لي: "أنا خايفة على الطفل أنا داخلة على ولادة".
وتابع لاعب الإسماعيلي: "عندما اصطحبني الأطباء إلى غرفة الحجر الصحي كان شعورًا صعبًا، شعرت بالخوف على أسرتي".
لم أزرع شعر
وتردد أن سبب الإصابة وراء زرع اللاعب شعر، إلا أن اللاعب نفى ذلك تمامًا، مشددًا على أنه لم يخضع لأي عملية جراحية في الفترة الأخيرة.
ولم يخف اللاعب سرًا بأن هناك حالة من الرعب والهلع كانت تسيطر عليه، خصوصًا في ظل حالة الوفيات التي سيطرت على العديد من الشخصيات التي أصيبت بالكورونا.