في مشهد جديد من مشاهده الخارقة التي لا يتوانى عن تكرارها، قد البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس للفوز على سامبدوريا في المباراة التي جمعت الفريقين ببطولة الدوري الإيطالي.

ونجح رونالدو في إحراز هدف السيدة العجوز الثاني من قفزة أسطورية ارتقى لها اللاعب في الهواء ليسد الكرة برأسه في شباك حارس سامبدوريا الذي عجز عن التصدي لها.

وكشفت تقارير صحفية أن قفزة رونالدو أمام سامبدوريا وصلت إلى 2.56 متر، حيث ظل اللاعب مُعلقاً في الهواء مُتحدياً لقوة الجاذبية لمدة 1.5 ثانية، قبل أن يُسدد الكرة مُحرزاً هدف التقدم الثاني لليوفي الذي حافظ عليه البيانكونيري حتى نهاية المُباراة.

سر القفزات
من جانبها، كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن سر ارتقاءات رونالدو الأسطورية يرجع إلى اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها اللاعب البرتغالي، بالإضافة إلى اتباعه أسلوب غذائي صحي للحفاظ على لياقته الفنية والبدنية.

وأوضحت الدراسة أن رونالدو يرتقي في الهواء بمقدار 44 سم من وضع الوقوف، مما يجعله يصل إلى 229 سم في القفزة من الوضع واقفا، أما في حالة الحركة فان رونالدو يرتقي إلى 78 سم، مما يعني أنه يصل إلى 263 سم في القفزة من وضع الحركة.

ليست المرة الأولى
ويعتبر الارتقاء الخارق للدون البرتغالي أمام سامبدوريا ليس الأول من نوعه، حيث قام اللاعب بمثل هذه القفزات مع مانشستر يونايتيد وريال مدريد من قبل.

ومن ضمن هذه القفزات،في مباراة الريال أمام مانشستر يونايتد بدوري أبطال أوروبا عام 2013، حيث قفز رونالدو مسافة (2.93 متر) في طريقة تفوق متوسط قفزات لاعبي كرة السلة.

وتكررت القفزة التاريخة لرونالدو مع ريال مدريد في مواجهة أوساسونا ببطولة كأس ملك إسبانيا عام 2014، وتسببت هذه القفزة التي بلغ إرتفاعها (2.44 متر) بإصابة زميله الفرنسي كريم بنزيمة آنذاك.

وشهد العام 2016، تكريس رونالدو لهذه “القفزة” وتأكيده على أنها باتت ماركة مسجلة بإسمه بعدما ارتقى لمسافة (2.42 متر) مع منتخب بلاده البرتغال أمام منتخب ويلز ببطولة يورو 2016.