رئيس التحرير: عادل صبري 04:04 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الأولمبياد.. «رد اعتبار» ينتظره شوقي غريب

الأولمبياد.. «رد اعتبار» ينتظره شوقي غريب

ضياء خضر 15 نوفمبر 2019 22:13

أصبح منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم على بعد خطوة واحدة من التأهل لدور الألعاب الأولمبية المقررة إقامتها صيف العام المقبل بالعاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بعد تأهله إلى الدور نصف النهائي لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة.

 

وحجز الفراعنة مقعد لهم بالمربع الذهبي للنهائيات الأفريقية، بعد تصدرهم المجموعة الأولى للبطولة برصيد 9 نقاط حصدهم منتخبنا بواقع 3 انتصارات متوالية على منتخبات مالي وغانا والكاميرون.

 

حلم يقترب

 

ويقضي نظام بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة بتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة مباشرة إلى أولمبياد طوكيو، فيما سيضطر الفريق صاحب المركز الرابع لخوض مباراتي ملحق أمام فريق من قارة آسيا.

 

وبناء على ذلك يحتاج الفراعنة للفوز في مباراة نصف النهائي والتأهل للمباراة النهائية للبطولة، لضمان حجز أحد المقاعد الثلاثة المؤهلة مباشرة عن القارة السمراء إلى الأولمبياد.

 

 

طوق نجاة

 

وتزايدت آمال الجماهير المصرية في رؤية منتخب بلادها الأولمبي يقطع الخطوة الأخيرة نحو الأولمبياد بنجاح، في ظل المستويات المميزة التي قدمها الفريق في النهائيات القارية تحت إشراف الجهاز الفني الذي يقوده المدرب شوقي غريب.

 

وتكتسب التصفيات الحالية أهمية مضاعفة بالنسبة للمدرب شوقي غريب، خصوصًا وأن تجربته الحالية مع المنتخب الأولمبي تأتي بعد مرحلة صعبة مر بها مشواره التدريبي في السنوات الأخيرة.

 

وبعد رحيله مع المعلم حسن شحاتة عن قيادة منتخب مصر الأول في عام 2011، خاض غريب أكثر من تجربة مع عدة أندية محلية مثل سموحة والإسماعيلي والإنتاج الحربي، كما كان له تجربة غير موفقة على الإطلاق مع المنتخب الوطني الأول فشل خلالها في قيادة الفريق للتأهل إلى أمم أفريقيا 2015.

 

 

تهمة دائمة

 

وخلال تجربته السابقة كمدير فني للمنتخب الوطني الأول، والحالية على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي دائمًا ما وجد شوقي غريب نفسه محاصر باتهام ثابت مفاده أن تعيينه في كلا المنصبين جاء بحكم علاقة الصداقة التي تربطه بالمهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة السابق.

 

وجاءت التجربة غير الموفقة لشوقي غريب مع المنتخب الأول قبل نحو 5 سنوات، لتثير الكثير من الشكوك حول أحقيته بقيادة المنتخب الأولمبي، لكن المستوى الذي ظهر به لاعبو الأخير في بطولة أمم أفريقيا الحالية رد على الكثير من هذه الانتقادات.

 

والمؤكد أن شوقي غريب يدرك أن أي نهاية غير سعيدة لمغامرته الحالية مع المنتخب الأولمبي، ستوجه ضربة قاسية إلى مستقبله التدريبي وتهبط بأسهمه بشكل كبير في بورصة المدربين الموجودين على الساحة المحلية.

 

 

ذكريات قديمة

 

وحال نجح شوقي غريب في إتمام مهمته على الوجه الأكمل وقيادة الفراعنة لبلوغ أولمبياد طوكيو، سيكون نجم غزل المحلة السابق قد رد اعتباره في مواجهة الانتقادات التي طالته والألسنة التي شككت في أحقيته بقيادة المنتخب الأولمبي.

 

وبخلاف نجاحاته مع المنتخب الأول ضمن جهاز المعلن حسن شحاتة في الفترة من 2006 وحتى 2010، يمتلك شوقي غريب أكثر من نقطة مضيئة في سجله التدريبي لعل أبرزها على الإطلاق نجاحه في قيادة منتخب الشباب لحصد برونزية كأس العالم بالأرجنتين عام 2001، ومن قبلها حصد برونزية أمم أفريقيا التي استضافتها أثيوبيا في العام ذاته.

 

ويأمل غريب حاليًا في إحياء ذكرى هذه النجاحات، وإضافة إنجاز جديد إلى سجله الشخصي كمدرب من خلال قيادة الفراعنة للظهور في أولمبياد طوكيو 2020.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان