رئيس التحرير: عادل صبري 07:22 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

رسميًا.. انطلاق البطولة الخليجية في قطر 26 نوفمبر

رسميًا.. انطلاق البطولة الخليجية في قطر 26 نوفمبر

ستاد مصر العربية

انطلاق البطولة الخليجية في 26 نوفمبر

بعد انضمام السعودية والإمارات والبحرين..

رسميًا.. انطلاق البطولة الخليجية في قطر 26 نوفمبر

وكالات- محمد متولي 13 نوفمبر 2019 19:19

أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، الأربعاء، تحديد موعد انطلاق النسخة القادمة للبطولة (خليجي 24) التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة.

 

تنطلق البطولة في 26 نوفمبر الجاري، بدلًا من 24 من ذات الشهر، وذلك بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين مشاركتها في البطولة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، عقد بقطر تم خلاله الاستقرار على إقامة البطولة من مجموعتين بدلًا من مجموعة واحدة.

ووفقًا لبيان منشور على الموقع الرسمي للاتحاد الخليجي، "ثمّن اتحاد كأس الخليج العربي تجاوب اتحادات السعودية والإمارات والبحرين مع دعوة المشاركة التي تم تقديمها كمحاولة أخيرة للمّ شمل الأصدقاء تحت مظلة البطولة".


وقال جاسم الرميحي، الأمين العالم للاتحاد، في المؤتمر الصحفي: "الكل يعلم أنه حين تنظم قطر بطولة ما، تخرجها على أكمل وجه، واللجنة المنظمة جاهزة لاستقبال كل الضيوف".

وأضاف الرميحي، "سيتم الكشف خلال أيام عن الملاعب التي ستحتضن البطولة، كما أنه لابد من التأكيد على أن الرياضة بعيدة عن السياسة".

وأعلنت اتحادات السعودية والإمارات والبحرين لكرة القدم رسميا، الثلاثاء، المشاركة في بطولة "خليجي 24"، المقرر إقامتها في قطر، بعد أن قرروا في وقت سابق عدم المشاركة في البطولة المرتقبة 24 من الشهر الجاري.

وبيَّنت الاتحادات في بيانات عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل، أن الموافقة على المشاركة في خليجي 24، جاءت بناء على تجديد الدعوة التي وجهها الاتحاد الخليجي لكرة القدم إليها للمشاركة في البطولة.

وكانت المنتخبات الثلاثة قررت عدم خوض منافسات البطولة، التي كان من المقرر أن تنطلق في نوفمبر الجاري، بمشاركة 5 منتخبات فقط هي الكويت وعمان والعراق واليمن، بالإضافة الى قطر المضيفة.

ويعود هذا الخلاف إلى يونيو 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارًا، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وأعرب مساعد وزیر الخارجیة الكویتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، الثلاثاء الماضي، عن أمل بلده في أن "تشھد المرحلة القريبة المقبلة نوعًا من الانفراج المنشود" بالأزمة الخليجية. 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان