تترقب جماهير الكرة المصرية إنهاء حالة الجدل التي أحاطت بهوية المدرب القادم للمنتخب الوطني، والذي يُنتظر الإعلان عن اسمه بشكل رسمي خلال ساعات.

ومع انطلاق اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة المنعقد حاليًا، كانت المنافسة على منصب المدير الفني للفراعنة محصورة بشكل نهائي بين إيهاب جلال مدرب المصري البورسعيدي وحسام حسن مدرب فريق سموحة السكندري.

تركيز مشتت

ولا شك أن تأخر حسم هوية مدرب المنتخب يضع الثنائي إيهاب جلال وحسام حسن في قائمة المنتظرين للقرار الرسمي، شأنهما في ذلك شأن باقي جماهير الكرة المصرية.

وكانت الأيام الأخيرة كفيلة بتبديد أي تركيز للثنائي إيهاب جلال وحسام حسن مع فريقيهما، في ظل توارد أنباء كثيرة ساعة بعد أخرى حول تزايد فرص أحدهما على حساب الآخر، في وقت يمني كل منهما نفسه بالجلوس على كرسي الرجل الأول في الجهاز الفني للفراعنة في الفترة المقبلة، ليكون ذلك هو الإنجاز الأكبر في مسيرة أي منهما التدريبية.

استحقاق قريب

وزاد من صعوبة توقيت عملية الحسم النهائي لهوية مدرب المنتخب، كونها تأتي قبل أيام قليلة من انطلاق الموسم الكروي الجديد.

ويرتبط فريق المصري البورسعيدي ومدربه إيهاب جلال بمباراة هامة يوم الأحد المقبل أمام فريق حرس الحدود، في الجولة الافتتاحية لبطولة الدوري.

وفي اليوم التالي سيكون حسام حسن على موعد مع اختبار صعب إذا استمر في قيادة سموحة، عندما يواجه الأهلي حامل لقب الدوري في الجولة الأولى للموسم الجديد من البطولة.

تأثير مستمر

وأيا كانت هوية مدرب المنتخب الذي سيختاره أعضاء اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، فسيكون لهذا القرار صدى سيستمر لفترة ليست بالقصيرة على فريق المصري وكذلك على فريق سموحة.

وسيواجه أحد الفريقين أزمة عاجلة تتمثل في ضرورة اتفاق إدارة النادي مع مدرب وجهاز فني بديل ليقود الفريق بشكل فوري، قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات بطولة الدوري.

أما الاسم الذي لن يتم اختياره فقد يلقي ذلك بظلاله على تركيزه في عمله مع فريقه في المرحلة المقبلة، إذا لم يستعد وعيه سريعًا من صدمة عدم اختياره للجلوس على مقعد المدير الفني للفراعنة.