لا تزال أزمة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المستقيل برئاسة هاني أبوريدة، تتصدر المشهد الرياضي في الفترة الأخيرة، خصوصًا في ظل عدم الإعلان عن تولي أي شخص مقاليد الأمور داخل الجبلاية حتى الآن.

وتقدم مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري باستقالته بالكامل، عقب خروج المنتخب الوطني من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدف دون دون، بالمباراة التي جمعتهما ضمن منافسات دور الـ16.

وهناك 3 سيناريوهات مقترحة على مجلس الجبلاية خلال الساعات القليلة المقبلة.

السيناريو الأول

يتمثل السيناريو الأول، في تولي ثروت سويلم، المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم، المسؤولية داخل الجبلاية، وفقًا لأن لائحة النظام الأساسي تنص على تولي المدير التنفيذي تيسيير الأمور لحين الدعوة لجمعية عمومية.

ويُجهز سويلم خلال تلك الفترة، من أجل الدعوة لجميعة عمومية على أن يتم خلالها إجراء انتخابات اتحاد الكرة وتولي مجلس جديد أمور الجبلاية خلال 90 يومًا، من بداية توليه المسؤولية.

ويستطيع ثروت سويلم خلال هذه الفترة، الاستعانة ببعض الأسماء من داخل موظفي اتحاد الكرة من أجل إدارة الأمور داخل المجلس لحين إشعار آخر.

السيناريو الثاني

أما السيناريو الثاني، هو تولي ثروت سويلم الأمور أيضًا، ولكن لحين انتهاء مدة المجلس المستقيل والتي تمتدة لمدة عام وبضعة شهور.

وسيحتاج هذا السيناريو، إلى الحصول على موافقة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل بقاء سويلم طوال هذه المدة.

وقد يكون هذا السيناريو هو الأقرب للتنفيذ خلال الساعات المقبلة، في ظل رغبة سويلم في ذلك وبداية تحركاته آملاً في تحقيق ما يسعى إليه.

السيناريو الثالث

ويبرز السيناريو الثالث، في تشكيل لجنة مؤقتة من أجل إدارة مقاليد الأمور داخل الجبلاية، على أن يكون ذلك بالتنسيق مع ثروت سويلم.

ويخشى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن يكون مسألة تعيين لجنة مؤقتة في الجبلاية غير قانوني، وعليه يترتب عليه عواقب لا يحمد عقباها.

وتحدث وزير الشباب والرياضة في أكثر من مناسبة مؤخرًا، بأنه لن يستعجل في مسألة تعيين لجنة دون الحصول على موافقة من جانب "فيفا".