لا يزال المنتخب المصري يتصدر المشهد الرياضي خلال الساعات القليلة المقبلة، خصوصًا بعد إخفاق الفراعنة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في الفترة الأخيرة، ووداع دور الـ16 من بطولة كان، عقب الهزيمة أمام جنوب أفريقيا.
وأعلن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المستقيل برئاسة هاني أبوريدة، رحيل المكسيكي خافيير أجيري، بعد فشله في تحقيق أي إنجاز مع الفراعنة في بطولة كان بالنسخة الـ32 التي تستضيفها مصر في الفترة الحالية.
وتستعرض "مصر العريبة"، مدى قدرة حسن شحاتة على تولي قيادة الفراعنة في المرحلة المقبلة من عدمه.
أسباب وهمية
يعول الشارع الرياضي على تولي حسن شحاتة قيادة الفراعنة، على خلفية العديد من الألقاب التي أحرزها مع الفراعنة في البطولات السابقة التي كان فيها مدربًا للفراعنة.
مع المنتخب الأول، حقق حسن شحاتة الثلاثية التاريخية بالفوز ببطولات أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010،
تمكن حسن شحاتة من قيادة أربع فرق من التأهل من جانب دوري الدرجة الثانية للدوري الممتاز مع نادي المنيا، والشرقية ومنتخب السويس والمقاولون العرب.
ولم يتحدث بعدها الشارع الرياضي، عن العديد من الفرق التي تولى شحاتة قيادتها بعد ذلك، وفشل في تحقيق أي إنجاز معها نهائيًا.
ابتعاده عن الأضواء
ابتعد حسن شحاتة منذ فترة ليست بالقليلة، عن التواجد مع أي فريق في القيادة الفنية له، وهو ما يصعب من مسألة توليه قيادة منتخب مصر.
وكان آخر فريق تولى مسؤوليته حسن شحاتة، هو طلائع الجيش حيث لم ينجح مع الفريق العسكري في تحقيق أي إنجاز.
وكانت هناك مفاوضات بين حسن شحاتة وبعض أندية الدوري، إلا أنها لم تكلل بالنجاح.
رفض الوزير
يرفض أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فكرة تولي حسن شحاتة قيادة المنتخب المصري في الساعات المقبلة.
وتم الحديث بين وزير الشباب والرياضة، وثروت سويلم، القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة، بشأن تولي المعلم المسؤولية، إلا أنه لم تم رفض الأمر.