رئيس التحرير: عادل صبري 02:16 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«التميمة» تفتح النار على اللجنة المنظمة لـ«أمم إفريقيا»

«التميمة» تفتح النار على اللجنة المنظمة لـ«أمم إفريقيا»

ستاد مصر العربية

تميمة أمم أفريقيا 2019

«التميمة» تفتح النار على اللجنة المنظمة لـ«أمم إفريقيا»

ضياء خضر 19 مايو 2019 19:29

بعد طول انتظار تم اليوم الكشف عن تميمة بطولة أمم إفريقيا 2019، والتي ستنظمها مصر في الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو المقبلين.

 

التميمة التي حملت اسم "توت" تم إزاحة الستار عنها خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لآخر التحضيرات الخاصة باستضافة البطولة، في حضور مسئولي اللجنة المنظمة للبطولة.

 

 

أقل من التوقعات

 

الانطباعات الأولى لقطاع كبير من جماهير الكرة المصرية بالنسبة لشكل تميمة كأس الأمم لم تأتي متحمسة لشكلها، حيث اعتبره البعض مستهلك ويفتقد للابتكار.

 

فيما رأى آخرون أن التأخر في الإعلان عن تميمة البطولة دفع كثيرين للتوقع بمشاهدة تميمة مميزة، تبرر طول الوقت الذي استغرقته عملية تصميمها وتنفيذها والتي شاركت فيها شركة إنجليزية رائدة سبق لها تصميم تميمة مونديال روسيا 2018 بحسب تأكيدات سابقة لمحمد فضل مدير بطولة أمم أفريقيا.

 

 

تشابه كبير

 

وسريعًا ذهب البعض لعقد مقارنات بين تميمة كأس أمم أفريقيا 2019، وتميمة بطولة كأس العالم للناشئين التي استضافتها مصر عام 1997.

 

والغريب أن التميمة في كلا البطولتين حملت اسم "توت"، مع وجود تشابه في بعض تفاصيل الشخصية في كلا التميمتين، لكن مع بعض الاختلافات في الزي الخاص بكل تميمة منهما.

 

 

وبالتدقيق في صور التميمتين يتبين أن الخاصة ببطولة كأس العالم للناشئين ارتدت فيها الشخصية غطاء الرأس الفرعوني، وهو ما تكرر مع أمم أفريقيا" target="_blank">تميمة أمم أفريقيا 2019، لكن الأخيرة ظهر فيها زي رياضي كامل، لكن في الأولى ارتدت الشخصية زيًا فرعونيًا كاملًا.

 

لكن المفارقة التي قد تبدو كوميدية بعض الشيء أن محمد فضل مدير بطولة أمم أفريقيا 2019، كان حاضرًا في مونديال الناشئين 1997 بصفته كان لاعبًا وقتها في صفوف منتخب مصر الذي شارك في البطولة.

 

 

أسئلة مُلحة

 

الانتقادات التي وجهت لتميمة كأس الأمم وحالة عدم الرضا الموجودة لدى بعض الجماهير عنها، دفعت البعض للتساؤل حول أسباب عدم إجراء مسابقة بين الشركات المصرية لتصميمها، والسر في اعتماد الشكل الذي قدمته إحدى الشركات المصرية كإهداء منها دون أي مقابل مادي.

 

وقد تكون هذه الانتقادات مقدمة لتفجير تساؤلات حول التكلفة التي تكبدتها ميزانية البطولة من أجل تنفيذ التصميم الحالي لدى الشركة الإنجليزية، وما إذا كان ممكنا تخصيص تلك التكلفة لتصميم شكل أفضل من التميمة الحالية.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان