بدأ عصام الحضري، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، التفكير في اعتزال الساحرة المستديرة، خصوصًا بعدما تقدم به العمر بشكل كبير ووصل إلى عامه 45.

وكانت هناك أزمة بين النادي الإسماعيلي وعصام الحضري في الفترة الأخيرة، بعدما تخلف الأخير عن السفر مع فريقه من قبل للمشاركة في إحدى مباريات دوري أبطال أفريقيا.

وتم تحويل الحضري وقتها إلى التحقيق، على غرار ما حدث منه وتغيبه عن الانضمام للمعسكر دون الحصول على إذن مسبق من جانب الجهاز الفني للإسماعيلي وقتها بقيادة البرازيلي جورفان فييرا.

وهناك 3 سيناريوهات تنتظر عصام الحضري، حال الاستقرار على اعتزال الساحرة المستديرة بشكل نهائي.

السيناريو الأول

قد يلجأ عصام الحضري، إلى التدريب في الفترة المقبلة، وشغل منصب مدرب حراس المرمى في أي فريق، خصوصًا وأنه يمتلك من الخبرات والقدرات ما يؤهله على تولي منصب مدرب الحراس في أي فريق.

وسيكون من الصعب على عصام الحضري، تولي أي منصب داخل النادي الأهلي، على خلفية الأزمة التي تسبب فيها من قبل وهروبه إلى فريق سيون السويسري عام 2008 دون الحصول على موافقة ناديه.

وسيكون اختيار الحضري وقتها منحصر ما بين أندية الزمالك أو الإسماعيلي أو تولي تدريب أي فريق بالدوري السعودي، في ظل علاقاته الوطيدة بالعديد من الفرق.

السيناريو الثاني

سيكون هناك عروض تقدم إلى عصام الحضري من أجل تحليل المباريات سواء داخل مصر أو خارجها، وهو الاتجاه الذي سيكون الأقرب للتنفيذ في المرحلة المقبلة، في ظل رغبته في الابتعاد عن الأزمات التي تلاحق المدربين.

ويرتبط الحضري بعلاقات وطيدة مع بعض مسؤولي القنوات التليفزيونية، وهو ما يسهل مهمة تواجده في إحدى المحطات الفضائية من أجل التحليل على غرار ما حدث مع بعض النجوم المعتزلين مؤخرًا أمثال عماد متعب ومحمد فضل وغيرهما.

ويمتلك الحضري من الخبرات مع الساحرة المستديرة ما يجعله قادرًا على التحليل، في ظل خوضه العديد من التجارب الاحترافية سواء داخل مصر أو خارجها.

السيناريو الثالث

يتمثل السيناريو الثالث في قيام الحضري بعمل إحدى المشاريع الخاصة الممثلة في أكاديمية حراسة مرمى مثلما حدث من قبل مع العديد من الحراس المعتزلين والذي يعد أبرزهم فكري صالح.

وقد يلجأ الحضري للاستعانة ببعض أكاديميات الحراس العالميين من أجل التسويق للأكاديمية الخاصة بشكل أكبر من ذلك.