تعقدت الأمور كثيرًا بين عصام الحضري، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، وإدارة فريقه برئاسة إبراهيم عثمان، على خلفية عدم إلتزام اللاعب بالتعليمات الأخيرة من قبل الجهاز الفني للفريق بقيادة جورفان فييرا.

وقررت إدارة فريق الدراويش، تحويل الحضري للتحقيق، حيث يأتي ذلك بعد تخلفه عن السفر ضمن صفوف بعثة الفريق التي توجهت لبوروندي، استعدادًا لمواجهة ماسيجير نيجوزي الأربعاء المقبل، في ذهاب الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجديدة.

وأصبحت هناك 3 سيناريوهات تنتظر الحضري، بعد أزمته الأخيرة مع فريقه، والتي تتحدث عنها «مصر العربية»، في التقرير التالي:

الغرامة المالية

قد يلجأ مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، إلى الاكتفاء بتوقيع غرامة مالية على اللاعب فقط، على أن يعود بعدها لاستئناف تدريباته مع الفريق بشكل طبيعي، استعدادًا للمشاركة معه في مسابقة الدوري الممتاز.

وسيكون الدافع من الاكتفاء بهذا القرار، هو أن الحضري يمتلك خبرات كبيرة في مركز حراسة المرمى، الأمر الذي يحتاج إليه فريق الدراويش خلال منافساته في الدوري وكأس مصر.

ويتم توقيع العقوبة على الحارس عقب التعرف على أسباب تخلفه عن السفر، وفقا للائحة الجزاءات من أجل الحفاظ على حالة الانضباط داخل صفوف الفريق الذي يستعد للمشاركة الأفريقية بعد غياب دام لسنوات.

إبعاده عن المباريات

يسود اتجاه من داخل الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي بقيادة جورفان فييرا، إلى استبعاد الحارس عن المشاركة مع الفريق في المباريات لمدة 10 لقاءات على أقل تقدير سواء في الدوري أو الكأس أو دوري أبطال أفريقيا.

ويهدف فييرا من تنفيذ هذا القرار، حتى يكون الحضري عبرة لأي لاعب داخل الفريق، تسول له نفسه لعدم الالتزام بتعليمات الجهاز الفني سواء في التدريبات أو تكرار مسألة التخلف عن بعثات الفريق.

ومن المنتظر، أن يقدم فييرا، توصيات بالعقوبة التي يرغب في توقيعها على الحضري في الفترة المقبلة، على أن يكون لمجلس الإدارة حرية الأخذ بها من عدمه.

عرضه للبيع

هناك بعض الأعضاء داخل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، يتزعمون فكرة عرض الحضري للبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، أو تجميده حتى نهاية الموسم الجاري أيضًا.

ويرى هؤلاء الأعضاء، أن الحضري أقدم على هذا الفعل، رغم علمه بأن الفريق مقبل على مباراة مهمة في دوري أبطال أفريقيا، لذلك يجب أن يكون القرار رادع من قبل مجلس الإدارة.