يتواصل العد التنازلي للمباراة الهامة التي سيخوضها فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي مساء غد الاثنين على ملعبه أمام فريق الرجاء البيضاوي المغربي، والتي تأتي في إطار جولة الذهاب لدور الـ16 لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال (البطولة العربية للأندية).

ولا شك أن الإسماعيلي تنتظره مهمة صعبة في مواجهة الغد، بالنظر إلى القوة التي يتمتع بها منافسه المغربي، والذي يطمح لإحراج الدراويش في عقر دارهم، وتبرز عدة تحديات في مواجهة فريق الإسماعيلي وجهازه الفني قبل مواجهة الغد يستعرض "مصر العربية" أبرزها في السطور التالية...

مواصلة الانتصارات

سيحاول فريق الإسماعيلي الخروج من فائزًا من لقاء الغد للحفاظ على السجل الجيد الذي يقدمه، منذ قدوم البرازيلي جورفان فييرا والذي تم تعيينه على رأس الجهاز الفني للفريق خلفًا للمدرب السابق الجزائري خير الدين مضوي.

وتحت قيادة فييرا خاض الدراويش 3 مباريات رسمية، حيث نجح المدرب المخضرم في الوصول بالفريق إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس مصر بعد فوزه على فريق "ناصر الفكرية" في دور الـ32، ثم إقصاء المقاولون العرب في دور الـ16.

وعلى مستوى بطولة الدوري حقق الفريق الأصفر انتصارًا غاليًا على فريق بيراميدز، مُلحقًا بالأخير أول هزيمة في مشواره هذا الموسم، ويتطلع لاعبو الإسماعيلي لتحقيق الفوز الرابع لهم على التوالي من بوابة لقاء الغد أمام الرجاء.

الحفاظ على الحلم

شأنه شأن باقي الفريق المشاركة في كأس زايد يتطلع الإسماعيلي لبلوغ أقصى مدى ممكن في منافسات البطولة التي تبلغ جائزة البطل المنتظر لها نحو 6 ملايين دولار.

ويأمل لاعبو الدراويش في ترجمة الدرس الذي تلقوه في دور الـ32 على أرض الواقع، بعدما اجتاز الفريق عقبة هذا الدور بشق الأنفس بركلات الترجيح على حساب فريق الكويت الكويتي.

ويسعى الفريق الأصفر لتحقيق فوز مريح في لقاء الغد يسهل مهمة الفريق في لقاء الإياب، والذي سيقام في معقل الرجاء المغربي يوم 11 ديسمبر المقبل.

أسرار مكشوفة

ومن بين التحديات التي سيواجهها الإسماعيلي في مباراة الغد الإسباني خوان كارلوس جاريدو مدرب الرجاء، والذي يمتلك خبرة جيدة بالكرة المصرية، كونه سبق له قيادة فريق النادي الأهلي قبل عدة سنوات.

ويعلم جاريدو بشكل جيد طريقة وأسلوب اللعب المعتاد لدى فريق الإسماعيلي، لذلك يمكن القول أن الفريق الأصفر سيكون بمثابة الكتاب المفتوح لمدرب منافسه المغربي، والذي ما يزال يتابع بعض مباريات الكرة المصرية من وقت لآخر حتى بعد رحيله عن تدريب الأهلي.

ولا شك أن جاريدو سيعمل على إغلاق كافة مفاتيح اللعب أمام عناصر الدراويش من أجل تفادي اهتزاز شباك فريقه، والسعي لهز شباك الدراويش اعتمادًا على المرتدات الخاطفة.