أعلن مجلس إدارة الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحي، تعيين حلمي طولان مدربًا للفريق خلال الفترة المقبلة، خلفًا لمحمد عمر.

وكان محمد عمر، قد تقدم باستقالته من تدريب الاتحاد السكندري، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة.

وهناك سلسلة أهداف تنتظر حلمي طولان، في مهمته مع الاتحاد السكندري خلال المرحلة المقبلة.

تحسين وضع الفريق

مر فريق الاتحاد بتذبذب في مستوى نتائج الفريق بشكل كبير في المرحلة الأخيرة، الأمر الذي دفع الجهاز الفني للاتحاد السكندري بالكامل، لتقديم استقالته وقبولها من مجلس إدارة الفريق.

ويحتل فريق الاتحاد السكندري المركز الـ14 من مسابقة الدوري الممتاز برصيد 7 نقاط، من إجمالي 7 مباريات.

وفاز فريق الاتحاد السكندري تحت قيادة محمد عمر، في مباراة واحدة، بينما تعادل في 4 مواجهات وخسر لقاءين.

أزمات بالفريق

هناك العديد من الأزمات الخططية التي تضرب الفريق منذ انطلاق مسابقة الدوري الممتاز، الأمر الذي تجلى داخل المستطيل الأخضر.

ويعاني الفريق من أزمة دفاعية، بعد دخول مرماه ما يقرب من 13 هدفًا، فضلاً عن وجود أزمة هجومية أيضًا، بعد إحراز 7 أهداف فقط.

ويحتاج حلمي طولان، المدير الفني للفريق، إلى عمل إحلال وتجديد داخل زعيم الثغر، وإعادة ترتيب أوراق الفريق من جديد، آملا في انتفاضة.

الجماهير

سيواجه حلمي طولان، أزمة كبيرة في التعامل مع الجماهير خلال الفترة المقبلة، خصوصًا وأنه لم يكن أحد أبناء النادي، على عكس محمد عمر.

وسيكون من الصعب على جماهير الاتحاد السكندري، تعيين مدير فني من خارج أبناء النادي، الأمر الذي يجعله يتعرض لهجوم كبير في المرحلة المقبلة.

ومن المعروف، أن نادي الاتحاد السكندري من ضمن الأندية الجماهيرية التي تتمتع بشعبية جارفة.