بدأ الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، مرحلة جس النبض مع رمضان صبحي، لاعب فريق هدرسفيلد الإنجليزي، من أجل عودته للقلعة الحمراء مجددًا.
ويتولى محمد يوسف، المدرب المساعد بالنادي الأهلي، ملف التفاوض مع صبحي من أجل إقناعه بالعودة للقلعة الحمراء مرة أخرى خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وهناك العديد من الأسباب، التي تدعم إصرار النادي الأهلي على ضم رمضان صبحي إلى الكتيبة الحمراء خلال الفترة المقبلة.
لا يزال مؤمن زكريا، لاعب النادي الأهلي، يماطل في مسألة التجديد للقلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة، خصوصًا وأن عقده أوشك على الانتهاء.
وتحدثت لجنة الكرة مع اللاعب أكثر من مرة من أجل إقناعه بالتجديد، إلا أن اللاعب يرفض اتخاذه قراره النهائي في هذا الأمر، وطلب مهلة للتفكير في مسألة التجديد.
واضطر الجهاز الفني للنادي الأهلي، إلى تجميد اللاعب بعد ذلك لمدة ثلاث مباريات، بعد مماطلته في مسألة التجديد، إلا أنه عاد ليشارك مرة أخرى.
وترددت أنباء مفادها، أن مؤمن زكريا وقع على عقود انضمامه لفريق بيراميدز، بل حصل أيضًا على مقدم تعاقده.
عدم المشاركة
يستغل النادي الأهلي في مفاوضاته مع رمضان صبحي، عدم مشاركته مع فريقه الإنجليزي منذ انضمامه إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ولم يجد رمضان صبحي فرصة للمشاركة مع فريقه السابق ستوك سيتي، حيث دائمًا كان يجلس على مقاعد البدلاء، ومشاركته لم تتجاوز ١٥ مباراة وكانت لدقائق معدودة.
ويضمن رمضان صبحي بشكل كبير، فرصة المشاركة بشكل أساسي مع النادي الأهلي، حال الانضمام إليه، في ظل إمكانياته التي تفوق العديد من اللاعبين داخل الفريق.
رغبة اللاعب
ألمح اللاعب إلى بعض المقربين منه، برغبته في العودة إلى النادي الأهلي، ولكن على سبيل الإعارة وليس البيع النهائي.
ويحاول اللاعب العودة للقلعة الحمراء، بحثًا عن فرصة المشاركة مع الفريق بدلاً من تواجده في أغلب الوقت على مقاعد البدلاء.
وستكون هناك جلسة بين وكيل اللاعب نادر شوقي، ومسؤولي الأهلي خلال الفترة المقبلة، من أجل الحديث عن المفاوضات.
