بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، وبين السويسري كريستيان جروس، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
ويعتبر إبرام الصفقات، هو الصراع الخفي بين الطرفين، الأزمة التي بدأت تطفو على السطح، على خلفية الرغبة في التعاقد مع باهر المحمدي، لاعب الإسماعيلي.
وتستعرض "مصر العربية"، تفاصيل الصراع الخفي بين الطرفين خلال الفترة الماضية.
تألق باهر
تألق باهر المحمدي، في الأيام القليلة الماضية في معسكر المنتخب المصري الذي أقيم استعدادًا للقاء النيجر في الفترة الأخيرة.
يمتاز باهر المحمدي، لاعب الإسماعيلي، بأنه يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع، الأمر الذي يعزز من تواجده في صفوف الفراعنة.
وخاض باهر مع الإسماعيلي 4 مباريات بمسابقة الدوري حتى الآن، بمعدل دقائق بلغ 360 دقيقة.
وقدم المحمدي مردودًا طيبًا في المباراة التي جمعت مصر والنيجر، وحسمها الأول لصالحه بستة أهداف دون رد.
رغبة مرتضى
نال مستوى اللاعب، إشادة واستحسان من جانب مرتضى منصور، حيث طلب بالتفاوض مع اللاعب من أجل ضمه لصفوف القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وبالفعل، بدأت يتوصل مرتضى منصور، إلى وكيل اللاعب من أجل إقناعه بالانتقال إلى صفوف الزمالك خلال المرحلة المقبلة.
وطلب وكيل اللاعب من رئيس نادي الزمالك، إرسال خطاب رسمي إلى النادي الإسماعيلي، لاسيما وأن اللاعب يرتبط بعقد رسمي مع فريقه.
غضب جروس
استشاط السويسري كريستيان جروس، المدير الفني لنادي الزمالك، من مرتضى منصور، لاسيما وأن تحدث عن التعاقد مع اللاعب دون الحصول على رأيه.
ويرفض جروس، التعاقد مع المحمدي، بداعي أن الفريق لا يحتاج للاعبين في مركز قلب الدفاع أو الظهير الأيمن.
واعترض المدرب السويسري، على الطريقة التي يتدخل بها رئيس نادي الزمالك، في اختيار التعاقدات، دون أن يكون على دراية كافية باللاعبين.
