رئيس التحرير: عادل صبري 09:33 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

مهام «ثقيلة» تنتظر أجيري مع «الفراعنة»

مهام «ثقيلة» تنتظر أجيري مع «الفراعنة»

ستاد مصر العربية

خافيير أجيري

مهام «ثقيلة» تنتظر أجيري مع «الفراعنة»

أكرم نوار 01 أغسطس 2018 20:00

أسدل اتحاد الكرة الستار على ملف اختيار مدير فني جديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وذلك بعدما وضع اليوم اللمسات النهائية لاتفاقه مع المكسيكي خافيير أجيري، والذي عقد جلسة ظهر اليوم مع مسئولي الجبلاية بأحد فنادق القاهرة.

 

ومن المقرر أن يقدم اتحاد الكرة أجيري لوسائل الإعلام غدًا في مؤتمر صحفي يعقد بمقر الجبلاية، وبحسب ما هو معلن سيرتبط المدرب المكسيكي مع الفراعنة بعقد مدته 4 سنوات، وسيعاونه في مهامه اثنين من المساعدين الأجانب.

 

وسيكون أجيري على موعد مع تركة ثقيلة ومهام من العيار الثقيل ستكون جميعها بانتظاره بمجرد أن يبدأ مهامه رسميًا على رأس الجهاز الفني للفراعنة، ويستعرض "مصر العربية" أبرز تلك المهام في السطور التالية ...

 

تصفيات أفريقيا

 

لن يكون أمام أجيري متسع من الوقت قبل أول اختبار رسمي للمنتخب الوطني تحت قيادته، حيث من المقرر أن يلتقي الفراعنة منتخب النيجر يوم  7 سبتمبر المقبل، في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا التي تستضيفها الجابون.

 

ويحتاج المنتخب الوطني للفوز في مباراة النيجر لتصحيح وضعه في المجموعة العاشرة والتي يتذيل ترتيبها بدون أي نقاط في رصيده، بعد خسارته في الجولة الأولى أمام المنتخب التونسي متصدر المجموعة، ويأتي منتخب سوازيلاند في المركز الثاني بنقطة واحدة في رصيده، وبذات الرصيد يحتل منتخب النيجر المركز الثالث.

 

وبشكل عام ستكون تصفيات أمم أفريقيا هي أول ساحة معركة تنتظر أجيري، والذي سيكون مُطالبًا بقيادة المنتخب للعبور منها إلى النهائيات القارية.

 

تكتيك جديد

 

ومن بين المهام الصعبة التي تنتظر المكسيكي أجيري مع المنتخب، تغيير طريقة لعب الفراعنة والتي كانت عليها الكثير من المآخذ في الفترة الماضية، بسبب ميلها الشديد نحو الأسلوب الدفاعي.

 

ولا شك أن المدرب الجديد للمنتخب سيكون محط أنظار وتدقيق الجماهير المصرية، المتشوقة لرؤية فريقها ينتهج أسلوب اللعب الهجومي، وهو أحد المطالب التي سيتعين على أجيري تحقيقها في الفترة المقبلة.

 

والمؤكد أن سعي أجيري لإدخال تغييرات جذرية على طريقة اللعب التي اتبعها الفراعنة تحت قيادة المدرب السابق كوبر لن يكون الطريق لتحقيقه مفروشًا بالورود، خصوصًا وأن عامل الوقت ليس في صالح المدرب المكسيكي والذي يتبقى أمامه نحو شهر واحد قبل خوض أول اختبار رسمي له مع الفريق.

 

تغيير الدماء

 

كذلك ستكون بانتظار أجيري مهمة إضافية تتمثل في إدخال وجوه جديدة على قوام المنتخب، وإحلالهم مكان بعض العناصر المتقدمة في السن والتي تواجدت في الفترة الماضية مع المنتخب.

 

والمؤكد أن أجيري سيبني خططه لتجهيز جيل جديد للمنتخب يكون قادر على بلوغ نهائيات مونديال 2022، وهو ما يتطلب النزول بمعدل أعمار اللاعبين ومنح الفرصة للعناصر المميزة صغيرة السن، الأمر الذي قد يأتي على حساب عامل الخبرات في صفوف المنتخب.

 

ويبقى عامل الوقت والارتباطات الرسمية أحد العوائق في سبيل تحقيق ذلك التغيير بشكل سريع وموسع خصوصًا وأن المنتخب مرتبط بخوض مجموعة من المباريات الرسمية في الفترة المقبلة، لا تحتمل أيًا منها تحقيق نتائج سلبية فيها خصوصًا وأن ذلك قد يطيح بآمال المنتخب في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان