يواصل فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي تحضيراته للموسم الجديد، حيث من المنتظر أن يسدل الستار اليوم على معسكره الإعدادي الذي أقيم بمدينة الإسكندرية بمواجهة فريق حرس الحدود وديًا.
ورغم أن خطة التحضير للموسم الجديد تسير وفقًا لما هو مرسوم مسبقًا من قبل مدرب الفريق الجزائري خير الدين مضوي، إلا أن ذلك لم يمنع القلق من التسرب إلى نفوس جماهير الدراويش خشية تعرض فريقها لانتكاسة في الموسم المقبل بسبب رحيل مجموعة كبيرة من لاعبيه.
أسماء بالجملة
وخلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية فرطت إدارة الدراويش في خدمات عدد من لاعبي القوام الأساسي للفريق الأصفر، حيث انتقل الثنائي إبراهيم حسن وبهاء مجدي إلى صفوف نادي الزمالك.
فيما انتقل الحارس محمد عواد إلى صفوف فريق الوحدة السعودي، وكذلك لحق به إلى السعودية المهاجم الكولومبي دييجو كالديرون والذي انضم لصفوف الفيصلي، كما انتقل لاعب الوسط محمد فتحي إلى صفوف فريق بيراميدز.
ومؤخرًا فتحت إدارة الدراويش باب الرحيل أمام الثنائي محمد أبوالمجد «بوشا» وإسلام عبد النعيم واللذين انتقلا إلى نادي طلائع الجيش، إلى جانب وجود اتجاه لدى إدارة النادي لإعارة الثنائي إبراهيم عبد الخالق وعمر الوحش لفريق حرس الحدود.
تأثر مؤكد
ومما لا شك فيه أن فريق الإسماعيلي سيتأثر برحيل هذا الكم من نجوم الفريق، خصوصًا وأن أغلبهم كان من ضمن القوام الأساسي الذي كان يتم الاعتماد عليه في الموسم الماضي.
ورغم أن إدارة المهندس إبراهيم عثمان تحركت لدعم صفوف فريق الكرة بأكثر من لاعب خلال الميركاتو الصيفي الحالي، إلا أن تألق الوجوه الجديدة مع الفريق يبقى أمرًا غير مضمون، خصوصًا في ظل التغييرات الكبيرة المتوقع أن تشهدها تشكيلة الفريق في الموسم الجديد.
ارتباطات هامة
ومما يزيد الضغوط على فريق الإسماعيلي في الموسم الجديد، كم الارتباطات التي سيشارك فيها والمتمثل في 4 بطولات هي الدوري والكأس ودوري أبطال أفريقيا والبطولة العربية للأندية.
وأمام التطلعات الكبيرة لجماهير الدراويش لرؤية فريقها ينافس بقوة على الجبهات الأربعة التي سيشارك فيها، يبقى هذا الأمر بمثابة رهان لإدارة النادي بعدما فرغت الفريق من عدد كبير من نجومه الأساسيين.
والمؤكد أن إدارة النادي لن تكون في مأمن من انتقادات الجماهير حال تعثر الفريق في أي بطولة من البطولات الأربعة التي سيشارك فيها بالموسم الجديد، خصوصًا وأنها المرة الأولى منذ عدة مواسم التي يظهر فيها الفريق الأصفر على الساحتين العربية والأفريقية.
