رئيس التحرير: عادل صبري 01:49 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

المرأة حصن الدفاع الأول ضد فيروس كورونا

المرأة حصن الدفاع الأول ضد فيروس كورونا

منوعات

المرأة حصن الدفاع الأول ضد فيروس كورونا

المرأة حصن الدفاع الأول ضد فيروس كورونا

أحمد الشاعر - وكالات 29 مارس 2020 11:51

قبيل انتهاء شهر مارس المعروف بـ شهر المرأة، تسطر النساء صفحة جديدة في تاريخ نضالها ليس في مجالات الحريات والحقوق فحسب إنما في مواجهة فيروس كورونا المنتشر في أكثر من 177 دولة حول العالم.

 

المرأة المصرية تحمل لواء الدفاع الأول عن الأسرة ضد فيروس كورونا، فثمة مسئولية اجتماعية وأسرية تعاظمت ووقعت على عاتق المرأة فى ظل هذه الظروف.

 

وتعمل النساء المصريات على حماية أفراد الأسرة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال الحرص على نظافة الأولاد والبيت وتعقيمه وتطهيره باستمرار وهى المسئولة عن الحث والتذكير بأهمية النظافة الشخصية وغسل الأيدى، لصغارها وهى أيضا التى تساهم فى رفع مناعة أفراد أسرتها بتقديم الغذاء الصحى المناسب لهم، كما أنها القادرة على توفير عوامل الجذب التى تشجع على أفراد الأسرة على الالتزام بالبقاء في المنزل أثناء الفترة المفروضة لعدم التنقل.

 

 

مسئولية المرأة ودورها الحيوى والهام فى هذه الأزمة ، استشعرته القيادة السياسية ، حيث رأت أنها مطالبة الآن أكثر من أى وقت مضى بتوفير كل ما يحقق هذه الأهداف ، حيث يحمل دورها ومسئوليتها في بعده الإستراتيجى مبدأ أمن وحماية الوطن من هذا المرض وتقليص فرص انتشاره .

 

وبينما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى المصريين بالمزيد من المسئولية والالتزام والجدية والانضباط خلال الأسبوعين اللذين فرض فيهما حظر التنقل لتجنب زيادة أعداد المصابين بالفيروس سريع الانتشار، فقد خص المرأة بدعوة خاصة تقديرا للدور والمكانة التي تستحقها، وطالبها بتقديم الدعم، مشيرا إلى أن الأمر جلل، ومشددا على أهمية مرور 14 يوما القادمة بأقل حجم من الضرر لأن العبور من هذه المدة يعني عبور مرحلة صعبة.

 

 

من جانبها، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى أحدث بياناتها، أن جائحة (كوفيد-١٩) أثبتت أن المرأة محور رئيسى من محاور مواجهة المرض ، حيث تقدم النساء كل يوم مساهمات حاسمة لمعالجة تفشي المرض ، مشددة على أنها أزمة صحية عالمية لا مثيل لها في 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة ، وأنها أزمة تنشر المعاناة الإنسانية كل يوم ، إذ إنها ليست مجرد مشكلة صحية وإنما هي صدمة عميقة للمجتمع الدولى واقتصاده.

 

وكشفت المنظمة الدولية أن وجود النساء فى صميم جهود الرعاية والاستجابة الجارية ضد جائحة كوفيد -١٩يؤكد مبدأ المساواة بين الجنسين ، وأنهن يقدمن مساهمات أساسية كقادة ومستجيبات في الخطوط الأمامية ، ومهنيين صحيين ، ومتطوعين مجتمعيين ، ومديري النقل واللوجستيات ، وعلماء ، ولكنهن أكثر تضررا من الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لتفشي المرض.

 

وتشكل النساء 70 في المائة من العاملين في القطاع الصحي والاجتماعي ، ويقمن بثلاثة أضعاف عمل الرجال فى الرعاية غير مدفوعة الأجر ، وذلك بحسب ما أشارت إليه الأمم المتحدة .

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان